بدأ المنتخب الوطني المحلي، يوم الأحد، تربصه التحضيري، بعدما قامت «الفاف» باستدعاء 35 لاعبا، من البطولة الوطنية الأولى، لدخول المعسكر التحضيري في المركز التقني بسيدي موسى، حيث يشرف المدرب الإسباني لوكاس ألكاراز على هذا التربص، بمجرد عودته من الكامرون، أين انهزم «الخضر» بهدفين لصفر أمام المنتخب الكامروني في الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا.

وقد أجرى المنتخب المحلي أول حصة تدريبية مساء يوم الأحد تحت قيادة ألكاراز، رغم أنه وصل إلى الجزائر فجر نفس اليوم، عير رحلة ليلية من الكامرون، قلم تترك له الإتحادية أي وقت للراحة، ليدخل مباشرة في تربص جديد هذه المرة مع المحليين، وبعدد كبير من اللاعبين، رغم أن المنتخب المحلي لا يحضر للمشاركة في أي منافسة قريبة، فالفاف التي قررت الاستغناء نهائيا عن المدرب الإسباني، تنتهج كل السبل لتدفع به إلى باب الخروج، حتى تتفادى أن تمنحه تعويضات عن مدة العقد التي لازالت تربطه بالاتحادية. ويواصل لوكاس ألكاراز، عمله في الفريق الوطني بشكل عادي، بعد عودته من الكامرون، حيث سمحت به الحصة التدريبية التي أشرف فيها على المنتخب المحلي، الحصول على فكرة عن كل لاعب خاصة العناصر الجديدة، فالهدف الأول من مثل هذه التربصات، هو اكتشاف المواهب من اللاعبين المحليين، لاستدعائهم تدريجيا إلى المنتخب الأول، مثلما قام به ألكاراز هذه المرة بمناسبة مباراة الكامرون، حين وجه الاستدعاء لثمانية لاعبين محليين، وسينهي الفريق الوطني المحلي تربصه غدا الأربعاء. وقرر الطاقم الطبي للمنتخب الوطني المحلي إعفاء كل من مزيان زروال وأحمد قاسمي وكمال بلعربي من تربص المحليين، حيث جاء القرار، بعد فحصهم من قبل الدكتور علي يقدح الذي أكد إصابتهم.