قال الناخب الوطني الإسباني ألكاراز بأن تصفيات الكأس الإفريقية للمحليين والتأهل للدورة الرسمية بمثابة فرصة حقيقية لبعض اللاعبين؛ من أجل تقديم كل ما لديهم والتواجد مع المنتخب الأول خلال الاستحقاقات المقبلة التي تنتظره.

المسؤول الأول عن الطاقم الفني للمنتخب الجزائري أكد خلال الندوة الصحفية التي عقدها سهرة أول أمس بفندق "الماريوت" بقسنطينة، أنه يتمنى تواجد لاعبين محليين مع المنتخب الأول سواء تعلق الأمر بالذين يتواجدون مع المنتخب الحالي أو محليين آخرين يثبتون أنهم قادرون على اللعب خلال المستقبل القريب مع محرز، براهيمي والبقية، فالفرصة، حسبه، متاحة للجميع، والأبواب تبقى مفتوحة لكل من هو قادر على تقديم الإضافة اللازمة، مؤكدا أن المعيار الذي يضمن فيه أي لاعب تواجده مع "الخضر" هو الجدية والعمل وليس أي شيء آخر.

وتحدّث "ألكاراز" عن تغيير مكان لقاءات "الخضر" حسب البرنامج الجديد بين لقاء المنتخب المحلي ومقابلة "زامبيا" المقبلة للمنتخب الأول من البلدية إلى قسنطينة، من زاوية مغايرة تماما عما قد يفكر فيه البعض، وأكد ألكاراز أن كل شيء جميل في هذه المدينة، سواء من حيث المحيط، المعاملة، التنظيم أو سهولة تطبيق برنامجهم المسطر والتعامل مع مختلف الأطراف المعنية بتنظيم وترتيب اللقاء، فمنذ تواجدهم بقسنطينة لم يجدوا أو يقفوا على أي نقطة سلبية تذكر وكأن المنتخب اعتاد على اللعب بهذه المدينة، الأمر الذي يجعلهم، حسبه، يفكرون في البقاء فيها لأطول فترة ممكنة.

ولم يفوّت مدرب "الخضر" الفرصة دون الحديث عن أرضية ميدان ملعب الشهيد "حملاوي"، التي أكد أن أقل ما يقال عنها إنها ممتازة وتسمح لأي لاعب بتقديم مقابلة في المستوى، حيث لا توجد أي فراغات أو مساحات تؤثر بشكل سلبي على طريقة اللعب أو تساهم في الإصابة، بدليل أن تدرب اللاعبين فوقها للمرة الأولى جعلهم يؤكدون أنها ستساعدهم على تقديم مردود في المستوى، يمكنهم من خلاله التحكم في الكرة بالطريقة اللازمة، الأمر الذي يجعل قرارهم ـ كطاقم فني ومسؤولي الاتحاد الجزائري لكرة القدم ـ لعب مقابلة تصفيات كأس العالم في سبتمبر الداخل أمام المنتخب الزامبي، قرارا سليما.