اعترف رئيس الاتحادية الوطنية لكرة السلة، رابح بوعريفي، بصعوبة الموقف، ليس فقط بسبب غياب مخطط سفر إلى العاصمة الرواندية كيغالي، التي تستضيف الدورة المؤهلة الأولى في الفترة الممتدة من 25 إلى 29 نوفمبر الجاري، على أن تقام الدورة الثانية في شهر فيفري 2021، إنما لإصابة عدد من اللاعبين بفيروس ”كورونا”، حيث يخضعون للحجر وفق ما يمليه البروتوكول الصحي. وفي هذا الحوار يؤكد: ”أن كل هذه الأمور دفعتنا إلى الانسحاب من المشاركة في دورة كيغالي التأهيلية”.

ما تعليقك حول انسحاب الخماسي الجزائري من التصفيات الإفريقية؟

❊❊ لقد تعرضنا بقوة لفيروس ”كورونا” الذي يعاني منه المدرب بلال فايد وأربعة لاعبين، كما أن العناصر التي تنشط في الخارج، لا يمكنها المجيء بسبب غلق المجال الجوي، لذا قررنا إلغاء التربص الثالث تفاديا لتفشي العدوى، كل هذه الأمور دفعتنا إلى الانسحاب من المشاركة في دورة كيغالي التأهيلية.

نفهم من كلامك أنك ضد فكرة الذهاب إلى موطن الحدث بتعداد منقوص؟

❊❊— بطبيعة الحال، لا يمكننا الذهاب إلى رواندا بفريق منقوص، أنا ضد فكرة المشاركة من أجل المشاركة، التحضيرات كانت متذبذبة جدا، كما أن اللاعبين بعيدون عن المنافسة منذ مارس الفارط، مما سيصعب من مهمتهم أمام منتخبات قويو، دون أن ننسى أن تكاليف التنقل كانت ستكلفنا 900 مليون سنتيم، لذا فضلت إدخار هذا المبلغ لأمور أخرى.

ماذا عن المنتخبات الأخرى المعنية بالمشاركات الدولية؟

❊❊— المنتخبان الوطنيان لأقل من 18 سنة (ذكورا وإناثا)، سيغيبان أيضا عن البطولة القارية المقررة بمصر في ديسمبر القادم، لنفس الأسباب، أهمها تفشي فيروس ”كوفيد-19”.

على ذكر جائحة ”كورونا”، هل أغلقت الاتحادية أبوابها لمدة 15 يوما؟

❊❊— فعلا، قررت غلق مقر الفدرالية إلى غاية نهاية الشهر، بعد اكتشاف عدة حالات إصابة بفيروس ”كورونا” المستجد وسط العمال، على غرار الطبيب الفدرالي ومدير المواهب الشابة.