أكد لاعب المنتخب الوطني، أمين شياخة، بأنه لا يزال يحلم بالمشاركة في كأس أمم إفريقيا 2025، رغم عدم تواجده ضمن خيارات المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، في التربص الأخير ووديتي زيمبابوي والسعودية، مشيرا إلى أنه سيقاتل إلى آخر لحظة للحصول على هذه الفرصة، في وقت وصف فيه هدف المشاركة في كأس العالم 2026 بالحلم، وهو الذي انتقل إلى فريق آخر في الدنمارك هذا الموسم منم أجل الحصول على فرصة اللعب بانتظام.

قال أول أمس، أمين شياخة في حوار مع التلفزيون الدنماركي، إنه لا يزال يطمح بالمشاركة في كأس أمم إفريقيا 2025، رغم استبعاده من التربص الأخير لـ«الخضر"، وقال بهذا الخصوص: "لم يتم اختياري في تربص المنتخب الوطني خلال المرة الأخيرة، بالطبع كنت منزعجًا من ذلك، لكن الآن أمام شهر من المنافسة لأظهر قدراتي وأقنع الناخب الوطني باستدعائي"، وأضاف: "الأمر يتطلب الكثير من العمل والتضحية، لقد حلمت بالمشاركة في منافسة كبيرة مع المنتخب الوطني منذ صغري وإذا حققت هذا الهدف سأكون في غاية السعادة"، واعترف المهاجم الشاب بأن النتائج السيئة لفريقه فايله في البطولة الدنماركية مؤخرا تسببت في خروجه من حسابات "الخضر"، حيث صرح: "من الصعب استدعاء لاعب خسر جميع المباريات مع فريقه ولم يُسجل أي هدف.

كان الأمر مؤسفًا بالطبع، ولكن لا يوجد ما يمكن فعله سوى التطلع إلى الأمام ومواصلة العمل من أجل العودة إلى صفوف المنتخب الوطني"، وحرص شياخة على إبراز سعادته بعد مشاركته في تأهل "الخضر" إلى كأس العالم بعد غياب دام 12 عامًا، وعلق قائلا: "من الصعب وصف ذلك، لأنني لم أختبر شعورا كهذا من قبل، الأجواء رائعة جدا في المدرجات ونشعر بالقشعريرة في كل مرة نلعب فيها أمام أنصارنا، يجب دائما الاستمتاع بتلك اللحظات لأنها لا تتكرر"، قبل أن يشدد على أن حلمه الأكبر هو المشاركة في كأس العالم، وصرح: "تعتبر كأس العالم الهدف الأسمى للاعب كرة قدم، لذلك فإن المشاركة في المونديال حلم بالنسبة لي وهو الهدف الأهم، لكنني صراحة أريد المشاركة في كأس إفريقيا والمونديال معا".

من جهة أخرى، تحدث اللاعب الشاب عن بداياته في كرة القدم وسر اختياره للمنتخب الوطني على حساب الدنمارك، قائلا: "قبل ممارسة كرة القدم كنت بطلا في رياضة التايكواندو، لكن كرة القدم كانت شغفي الأكبر"، قبل أن يشير إلى أن ممارسته لرياضة قتالية خدمه الآن في ملاعب كرة القدم، وعن سر اختياره اللعب مع الجزائر، بدل الدنمارك أكد شياخة، بأن القرار كان خيار القلب، وصرح: "كان العرض مُغريًا جدًا لدرجة يصعب رفضه، مع ذلك، تطلب الأمر تفكيرًا عميقًا"، وأوضح: "والدتي دنماركية وكنت أظن بأنني سأجعلها فخورة بي إذا لعبت مع الدنمارك، لكن بعد حديثي معها أخبرتني بأنها ستكون فخورة بي، بنفس القدر إذا لعبت مع المنتخب الجزائري"، قبل أن يضيف: "كان عليّ فقط أن أكون سعيدًا وهذا يعني لي الكثير"، قبل أن يؤكد، بأنه لم يندم على اختياره اللعب مع الجزائر، وهو سعيد بذلك، رغم أنه لم يضمن لحد الآن مكانة دائمة وأساسية في حسابات المدرب فلاديمير بيتكوفيتش.