في مبادرة أثنى عليها كثيرا أنصار الفريق، اجتمعت أسرة الموك، عشية أول أمس، من لاعبين قدامى وإدارة حالية إضافة إلى أعضاء الجمعية العامة وبعض أنصار النادي، للحديث عن التحديات القادمة التي تنتظر النادي في قادم الأسابيع، وأصر الجميع على ضرورة لم الشمل والتحضير من الآن للموسم الرياضي المقبل الذي ستلعبه الموك على ورقة الصعود، وهو ما لقي استحسانا كبيرا من قبل الحاضرين وعلى رأسهم الرجل الأول بوناب الذي بدا متيقنا من عودة أبناء القبة البيضاء إلى سابق عهدهم.

كما لقي الاجتماع الذي انعقد أول أمس، استجابة كبيرة من الأنصار لاسيما على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علقوا على ضرورة العمل والاتحاد من أجل استعادة التوازن للفريق من خلال جلب لاعبين كبار يقدمون الإضافة اللازمة للفريق في الموسم المقبل، إضافة إلى تفادي الصراعات الداخلية التي ساهمت بشكل كبير في بقاء الفريق في القسم الثاني هواة.

وأكد الرئيس الجديد للموك، بوناب، أنه ورث مشاكل مالية كبيرة من الإدارة السابقة، من غياب المستحقات المالية للاعبين وانقطاعهم عن التدريبات واللقاءات الرسمية، إضافة إلى بعض الديون التي ستثقل كاهله، لكن بوناب بدا مصرا على ضرورة استعادة التوازن للنادي العريق وأن الجميع مطالب بالمساهمة في صعوده الموسم المقبل وإعادة الاستقرار لواحد من أكبر الأندية في الجزائر حسب تعبيره.

وخرج الحاضرين في اجتماع أول أمس، إلى قناعة تامة بضرورة وضع الخلافات جانبا وإنهاء حرب الزعامات التي ساهمت بشكل فعال في انهيار الفريق الذي أضحى يلعب أمام فرق كانت في وقت سابق تحلم بمواجهة «الموك» وأكد الحاضرين على ضرورة الاستعداد من الآن للموسم الرياضي القادم بداية بتوفير الأموال والعمل على الاتحاد الجماعي للوصول إلى الأهداف المسطرة، كما تمني الإدارة الحالية النفس، بمساعدات مالية معتبرة ومفيدة من قبل السلطات المحلية والولاية التي أبدت بدورها استعدادا كبيرا لمساعدة «الموك» للخروج من القوقعة التي تعيشها منذ أكثر من 10 سنوات.