نصر حسين داي

أزمة النادي تعكر أجواء المنافسة العربية

أزمة النادي تعكر أجواء المنافسة العربية
  • القراءات: 1112
 ق.ر ق.ر

يمر فريق نصر حسين داي بأزمة خانقة قد تنعكس عليه سلبا، في منافسة الكأس العربية للأندية المقررة من 22 جويلية إلى 5 أوت 2017 بمصر، بعد قرار المسؤول الأول للنصرية، بشير ولد زميرلي، الذي يشغل أيضا منصب نائب الرئيس الثاني للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، انسحابه من شؤون النادي، نتيجة رفض الأنصار عودة المدرب يوسف بوزيدي إلى النادي.

ولا زالت مسألة تعيين مدرب جديد تحدث انشقاقات داخل عائلة نصر حسين داي، حيث أدى «تعنت» ولد زميرلي لفرض بوزيدي، الذي انسحب خلال منتصف الموسم الماضي من العارضة الفنية، إلى رمي المنشفة بفعل ضغط الأنصار الرافضين لعودة هذا المدرب.  وساهم إلحاح الأنصار المحتجين على بوزيدي، في انسحاب ولد زميرلي الممول الأول  للنادي، أياما قليلة بعد تراجعه عن استقالة أولى، وأمام اقتناعه بأنه غير مرغوب فيه، اضطر بوزيدي إلى إعلان انسحابه بعد 48 ساعة فقط من تعيينه على رأس العارضة الفنية لنصر حسين داي، هذه الوضعية تولد عنها غموض كبير بخصوص المستقبل القريب لتشكيلة اللونين الأحمر والأصفر، في تحضيراتهم لهذه المنافسة العربية التي تعود هذه الصائفة بصيغة جديدة وتحفيزات مالية مغرية، لأن الفائز سيتلقى مبلغ 2.500.000 دولار، مقابل 600.000 دولار لمنشط المباراة النهائية، فيما تتلقى أندية الدور نصف النهائي 200.000 دولار لكل فريق.

ضرورة إعادة ترتيب البيت داخل تعداد نادي الضاحية الشرقية للعاصمة، بعد موسم  متوسط، كانت مطلوبة حسب المختصين، لكن هذه الوضعية الغامضة لن تساعد النادي على الشروع في عملية الاستقدامات في راحة وهدوء، ويتواجد نصر حسين داي ضمن المجموعة الأولى، رفقة الأهلي المصري والوحدة الإماراتية والفيصلي الأردني، فيما تضم المجموعة الثانية أندية الزمالك المصري وفتح الرباط المغربي والنصر السعودي والعهد اللبناني، أما المجموعة الثالثة، فتتكون من الترجي التونسي والمريخ السوداني والهلال السعودي ونفط الوسط العراقي، لكن هذا الأخير أعلن مؤخرا انسحابه من المنافسة. ويتأهل الأول عن كل مجموعة وأحسن فريق يحتل المركز الثاني للمربع الذهبي، وكانت الصيغة القديمة للمنافسة العربية قد توقفت عام 2013 بعد انسحاب الراعي والممول الأساسي للمنافسة العربية، وكان اتحاد الجزائر آخر من توج بها على حساب العربي الكويتي (0-0 و3-2).