فتح النّار على من سماهم "خفافيش كرة القدم".. مدوار:
"أبواق خارجية" تتدخل في "الفاف".. لا أحتاج لإشهار ولن أهاجم الأشخاص
- 705
ت. عمارة
❊ حرب الدعايات استنفرت الجمعية العامة وتصريحاتي ستجلب لي المشاكل
❊ لست "قويدر الزدّام" وسأهيئ حظوظ نجاحي في انتخابات الفاف
فتح رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، عبد الكريم مدوار، النّار على من أسماهم بـ«خفافيش" كرة القدم، الذين يقودون حملة شعواء، حسبه، لتحديد هوية الرئيس المقبل لرئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم من خلال دعم طرف على حساب آخر، بلغة حرب الدعاية واستغلال النفوذ، واصفا هؤلاء بـ"الأبواق الخارجية". وأشار إلى أنّه على عكس بعض الأطراف، لا يعتمد على أي سند خارجي لدعمه في نيته الترشح لرئاسة الفاف، من منطلق أنه ليس بحاجة إلى الإشهار ولا لمهاجمة الأشخاص.
وقال مدوار في الندوة الصحفية التي عقدها أول أمس، على هامش قرعة رزنامة الرابطة المحترفة لكرة القدم، ردا على سؤال متعلق بجاهزية ملفه للترشح إلى رئاسة "الفاف"، "لقد تم تمديد ملف وضع الترشيحات إلى يوم الأحد (غدا)..ربما سنشهد للمرة الأولى في تاريخ "الفاف" صعوبة كبيرة لأصحاب نوايا الترشح في ضبط ملفات ترشحهم بسبب القوانين الحالية"، مضيفا أن "هذه القوانين لم تفّعل من سنة 2017 إلى 2022، لكن الآن طُلب بتفعيلها، خاصة ما تعلق منها بازدواجية المناصب"، وأردف مدوار، "هذا الأمر سيدفع بالكثير إلى عدم الترشح لعضوية المكتب الفيدرالي"، قبل أن يؤكد أن "الراغبين في الترشح لن يحضّروا ملفاتهم بأريحية وفي إطار القانون، ولا مترشح سيقدم قائمة مستوفية الشروط وأنا مسؤول على كلامي، وعليه يجب إما قبول كل الملفات أو رفضها كاملة أيضا"، قبل أن يضيف، "الكرة المحلية في مشاكل لا تعد ولا تحصى باستثناء المنتخب الوطني الأول".
إلى ذلك، هاجم رئيس الرابطة بعض الأطراف التي تروّج إلى حالة الغموض في قضية الترشح لرئاسة الفاف، وصرح بهذا الشأن قائلا، "بعض الأطراف تتحدث بلغة الترويج للمهدي المنتظر"، وأشار إلى أن "هناك الكثير من المغالطات والضغوط على أعضاء الجمعية العامة.. البعض يقول انتظروا سيكون هناك الجديد خلال الأيام المقبلة.. لن يكون هناك جديد"، وأكد في ذات الشأن أن "الصندوق هو الفيصل ولا شيء غير ذلك.. هناك حرب دعايات قائمة وأعضاء الجمعية العامة في حالة استنفار قصوى"، قبل أن يواصل هجومه على تلك الأطراف دون تسميتها بالقول "هناك بعض الخفافيش (في كرة القدم) تتكلم على لسان بعض الأشخاص.. هذا مجرد تمويه.. أعرف أن تصريحاتي هذه ستجلب لي المشاكل لكني متمسك بموقفي". وذهب مدوار إلى أبعد عندما قال أن "هناك أبواق خارج الوطن تتحدث عن مستقبل "الفاف" وتدعم بعض الأطراف، أما أنا فليس لي أبواق ولا صفحات فيسبوكية لتروّج لي"، مستطردا "لا أريد إشهارا ولن أهاجم الأشخاص، لأن من يريدون الترشح لرئاسة "الفاف" أغلبهم أصدقائي". وشرح موقفه من تقديم ترشحه بالقول "لست قويدر الزدّام وأننا بصدد تهيئة حظوظ نجاحي".
من جهة أخرى، تحدث مدوار عن تحضيرات الرابطة للموسم الكروي المقبل، وفي مقدمتها تطبيق تقنية "الفار"، حيث أكد أن "قرار الاعتماد على تقنية "الفار" في البطولة من اختصاص المكتب الفيدرالي، ولذلك علينا، حسبه، التحلي ببعض الشجاعة واتخاذ القرار المناسب. هذه التقنية لن تكلفنا الملايير، هي قضية تنظيم فقط"، قبل أن يشدد على ضرورة استخلاص الدروس من الموسم الماضي بخصوص البرمجة، في وقت أكد فيه على اقتراب حل مشكل حقوق البث التلفزيوني، حيث قال في هذا الخصوص "ننتظر ردا إيجابيا من التلفزيون الجزائري للحصول على عائدات حقوق البث التلفزيوني لتسوية ديون العديد من اللاعبين، الذين فازوا بقضاياهم في لجنة المنازعات، واعتقد أن غلق هذا الملف سيساهم في حل أكثر من 80 بالمائة من ديون اللاعبين والأندية".