شهدت إقبالا جماهيريا كبيرا
أبواب مفتوحة حول الرياضات العسكرية بالبليدة

- 104

نظّمت المصلحة الجهوية للرياضة العسكرية بالنّاحية العسكرية الأولى، أمس، أبوابًا مفتوحة حول الرياضات العسكرية بالمركّب الجهوي للرياضة العسكرية بالبليدة، تضمنت استعراضات رياضية لمختلف التخصصات التي تقدمها المصلحة، وذلك في إطار تنفيذ مخطط الاتصال للجيش الوطني الشعبي.
تهدف هذه التظاهرة الإعلامية التي أعطى إشارة انطلاقها نيابة عن السيّد اللواء قائد النّاحية العسكرية الأولى، اللواء رشيد شبلاوي، قائد القوات الجوية بالنّاحية العسكرية الأولى، بحضور إطارات من النّاحية والسلطات المدنية، إلى التعريف بواقع الممارسة الرياضية داخل الجيش الوطني الشعبي، وأداء المنتخبات الوطنية وفرق هذه النّاحية في مختلف الرياضات العسكرية.
وفي كلمته الافتتاحية أكد اللواء رشيد شبلاوي، أن هذه التظاهرة الاتصالية تأتي تنفيذًا لمخطط الاتصال السنوي للجيش الوطني الشعبي المصادق عليه من طرف الفريق أول، الوزير المنتدب لدى وزارة الدفاع الوطني، كما أوضح أن تنظيم الأبواب المفتوحة حول الرياضة العسكرية يعكس الإرادة القوية للقيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، في تمتين العلاقة بين الجيش والمواطن خاصة فئة الشباب، من خلال تقريبهم من المؤسسات العسكرية والسماح لهم بالتعرّف على مختلف الأنشطة الرياضية بها.
وأشار اللواء شبلاوي، إلى الأهمية الكبيرة التي تحظى بها الرياضة العسكرية، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في المنظومة التكوينية للجيش الوطني الشعبي، لدورها في الحفاظ على اللياقة البدنية والقدرات القتالية لأفراده، كما دعا الحضور إلى التعرّف عن قرب على مختلف الرياضات التي يمارسها أفراد الجيش، والتي شرّفت الجزائر في المنافسات الوطنية والدولية.
وفي السياق ذاته أوضح أن مثل هذه الأبواب المفتوحة تعد فرصة لعرض الإنجازات الفردية والجماعية في الرياضات العسكرية، مشيرًا إلى أن الفرق التي قدمت العروض تُعد من بين الأكثر تتويجًا على مستوى النّواحي العسكرية، كما نوّه بالدور البارز الذي باتت تلعبه المرأة العسكرية التي اقتحمت رياضات كانت حكرًا على الرجال على غرار القفز المظلي العسكري، حيث سُجلت أول مشاركة نسوية في البطولة العسكرية في هذا التخصص، وأكد أن الجهود مستمرة من أجل ترقية الرياضة العسكرية لما لها من دور في تطوير القدرات البدنية والقتالية وتعزيز روح الوحدة والانضباط من خلال التنافس الرياضي، كما شدّد على أن الانفتاح على الجمهور يسير وفق تطلعات الجيش الوطني الشعبي ويحقق الأهداف المرجوة منه.
وقد شهدت التظاهرة حضورًا جماهيريًا غفيرًا شمل تلاميذ من مختلف الأطوار التعليمية، حيث كانت المناسبة فرصة للتعرّف والاستمتاع بالعروض الرياضية والقتالية مثل الملاكمة، الكاراتيه، الكاراتي دو، الجيدو، العروض السينوتقنية والمصارعة، والتي أبان خلالها المشاركون عن قدرات بدنية عالية تُعد عنصرًا هامًا في التحضير القتالي لأفراد الجيش الوطني الشعبي.