استأنف اللاعب الدولي الجزائري ولاعب وولفرهامبتون الإنجليزي، ريان آيت نوري، التدريبات مع فريقه يوم الخميس الماضي، بعد تعافيه من الإصابة التي تلقاها الأسبوع الماضي.

حسب مصادر صحفية صادرة أمس الجمعة، فإن اللاعب استطاع أن يعود إلى فريقه، وشرع في التدريبات عل انفراد، وهو في تحسن مستمر، فقد خاض تدريباته المنفردة داخل قاعة تقوية العضلات، وكان مدافع الخضر، قد غادر لقاء ناديه أمام وست هام، السبت الفارط، بعد مرور 10 دقائق فقط عن انطلاق الشوط الثاني، متأثرا بإصابة على مستوى الكاحل. كما أبرزت ذات التقارير، بأن آيت نوري لن يكون معنيا بلقاء الجولة 33 من "البريميرليغ"، الذي سيجمع ناديه غدا السبت بالمضيف، نوتينغهام فورست، على اعتبار أنه سيغيب لـ10 أيام.

ويتألق اللاعب الجزائري ذو 22 ربيعا، من يوم إلى آخر، مع ناديه الإنجليزي، هذا ما يطرح التساؤلات حول الدور الذي سيؤديه مع المنتخب الوطني، والمنصب الذي سيشغله في التركيبة الوطنية، الذي يمكن اللاعب من تقديم أفضل أداء مع منتخب الجزائر، ويكون مفيدا مثلما يفعل مع فريقه الذي ينشط معه في مراكز مختلفة.

وقد يستفيد يتأثر بعض اللاعبين من تحويل أيت نوري ليلعب في مركز هجومي مع الخضر، مثل اللاعب حجام الذي يعتبر الاسم الأبرز الذي يستطيع خلافة نجم "الوولفز" على الجهة اليسرى من الدفاع، في ظل غياب أسماء أخرى قادرة على تقديم أفضل مستوى، خاصة مع الوضعية الصعبة التي يمر بها ياسر لعروسي مع شيفيلد يونايتد الإنجليزي، وهو ما يجعله بعيدا عن جميع الخيارات المتاحة.

وينتظر أنصار الخضر، رؤية آيت نوري مع المنتخب الوطني، في نفس المنصب والأداء، وفي هذه الحالة فإن فلاديمير بيتكوفيتش سيكون مجبرًا على التضحية ببعض اللاعبين، الذين ينشطون على الأجنحة، وأبرزها سعيد بن رحمة ومحمد الأمين عمورة اللذان يعتبران أبرز بديلين للقائد الجديد ياسين براهيمي، الذي تألق في مباريات شهر مارس الماضي (فوز 3-2 أمام بوليفيا وتعادل 3-3 مع جنوب إفريقيا)، وسيكون الأمر نفسه بالنسبة للجناحين فارس شايبي وأنيس حاج موسى، إضافة إلى بدر الدين بوعناني الذين يلعبون على الجهة اليمنى، وقد يجدون أنفسهم على مقاعد الاحتياط عند مشاركة ريان آيت نوري في ذلك المنصب.