أبدى المدرب عز الدين آيت جودي استياءه العميق من الإشاعات والأخبار المتداولة هنا وهناك، عن اتخاذه قرارا نهائيا بمغادرة العارضة الفنية لجمعية عين مليلة، لعدم اتفافه على العديد من النقاط مع بعض أعضاء المكتب المسير، وبأنه يبحث عن الحجة المقنعة لترسيم ذلك، ليكون بمثابة البطل في نظر الأنصار والمحيط، وهي الإشاعة التي تريد بعض الأطراف ترويجها، حسبه، من أجل التغطية على تحركاتهم الخبيثة.

وكذّب المدرب السابق للمنتخب الأولمبي أخبار رحيله من الفريق الأحمر والأسود، مشيرا إلى أنه غاب عن حصة الاستئناف الأخيرة لأسباب شخصية، وأن الإدارة على علم بذلك وليس لسبب آخر، كما يتحدث بعض المقربين أو يريد أن يروّج له بعض الفاعلين، مشيرا إلى أن الأخبار التي تداولتها بعض الأطراف بخصوص اتفاقه مع نصر حسين داي، ليست صحيحة؛ لأنه مرتبط بعقد مادي ومعنوي مع الجمعية، وأنه ليس من المدربين الذين يغادرون العارضة الفنية لأسباب مالية، فرغم أن التقني لم يتلق إلى حد الساعة مستحقاته من إدارة ”لاصام” حسبه منذ مدة طويلة مثله مثل باقي اللاعبين، إلا أنه قال إنه يفكر دائما في مصلحة الفريق ومصلحة أنصاره، الذين يكنّون له كل الاحترام والمودة؛ لأنه قاد الفريق إلى ضمان البقاء في الموسم الماضي، ويبصم على نتائج باهرة في البطولة الحالية، جعلت لاصام تلقَّب بـ ”الحصان الأسود” للبطولة رغم عدم امتلاكها ربع ميزانية بعض النوادي التي تتواجد معها تقريبا في سلّم الترتيب العام.

وتنتظر عناصر جمعية عين مليلة تسوية جزء من مستحقاتها المالية بعد مقابلة أمس أمام نادي بارادو، حسب الوعود التي تلقتها من قبل إدارة الرئيس صيد بن شداد خلال الاجتماع الذي عُقد نهاية الأسبوع الجاري، أو الحصول على بعض منح المقابلات العالقة قبل نهاية الأسبوع الجاري.