بسبب كثرة مشاكله في نادي ليل

آدم وناس يعاني قلة عروض الميركاتو الصيفي

آدم وناس يعاني قلة عروض الميركاتو الصيفي
الدولي الجزائري آدم وناس
  • 413
ت. عمارة ت. عمارة

كشفت تقارير إعلامية فرنسية، بأن الدولي الجزائري آدم وناس، لا يتوفر على أي عروض جدية في الفترة الحالية، من أجل تغيير الأجواء وإيجاد فريق يلعب له الموسم المقبل، بعد مشاكله السابقة مع ليل، الذي انتهى عقده معه، ولم يتوصل الطرفان لأي اتفاق بخصوص التجديد.

لم يقدم اللاعب الجزائري (27 عاما) المستويات المتوقعة منه، مع نادي ليل، منذ انضمامه إليه قبل موسمين، حيث اكتفى بالمشاركة في 44 مباراة مع النادي في مختلف المسابقات، سجل خلالها هدفين، في حين بقي لفترة طويلة بعيدا عن أجواء المنافسة، لمعاناته من كابوس الإصابة بشكل متكرر، قبل أن يدخل في الموسم الجاري في صراع مفتوح مع مدرب البرتغالي، باولو فونسيكا، الذي أبعده عن الفريق الأول، بسبب ما أسماه بعدم جدية وعدم انضباط اللاعب الجزائري، حيث تم إنزاله للعب مع الفريق الرديف في الجولات الأخيرة من الدوري الفرنسي، واستبق لاعب "الخضر" الأحداث عندما نشر رسالة على حسابه الرسمي في "انستغرام"، ودع من خلالها جماهير نادي ليل، في تأكيد منه على رغبته في البحث عن تجربة جديدة، قد تكون خارج فرنسا بنسبة كبيرة جدا.

إلى ذلك، يمثل رحيل آدم وناس عن نادي ليل نقطة تحول في مسيرته، ورغم أن عمره 27 عاما فقط، إلا أنه سيتعين عليه البحث عن نادٍ جديد لاستئناف مسيرته، من أجل استعادة مستواه وإظهار موهبته، لكن المشكلة هي أنه في الوقت الحالي، لم يُظهر أي نادٍ أي اهتمام باللاعب الجزائري، وقالت تقارير إعلامية فرنسية: "حتى ولو بقي الأمر مجرد تكهنات، فإن القليل من الأندية الفرنسية يمكن أن تكون مهتمة باللاعب. تظل الوجهات الأكثر احتمالا هي الانتقال خارج فرنسا، مع احتمال العودة إلى إيطاليا أو الانتقال إلى السعودية التي تبحث بشكل متزايد عن لاعبين من أوروبا أو الدوري الفرنسي"، علما أن وناس كان قد ألمح في وقت سابق، بأنه يود الانتقال إلى الدوري السعودي والاستفادة من الصفقات المغرية هناك.

يجدر الذكر، أن تراجع مستوى آدم وناس أبعده أيضا عن المنتخب الوطني في الفترة الأخيرة، حيث لم يوجه له فلاديمير بيتكوفيتش الدعوة، ما يعني خروجه تدريجيا من حساباته، خاصة في ظل اشتعال المنافسة في منصبه، بوجود بعض اللاعبين الواعدين، على غرار أنيس حاج موسى وبدر الدين بوعناني ومحمد بشير بلومي.