يشهد ملعب «الشهيد حملاوي» بقسنطينة عشية الغد الجمعة، مقابلة مثيرة بين الرائد شباب قسنطينة ومنشط المباراة النهائية في الكأس شبيبة القبائل، في مواجهة لن تقبل القسمة على اثنين، بما أن «السي أس سي» يبقى لزاما عليه الفوز والإبقاء على النقاط الثلاث للاقتراب أكثر من مشروع لقب البطولة الوطنية الغالية، أما شبيبة القبائل فستسعى للتأكيد على قوتها في البطولة الوطنية ومواصلة رحلة البقاء من بوابة الشرق، وهو ما يطمح إليه أبناء المدرب يوسف بوزيدي.

لكن هذا الطرح يبدو في غاية الصعود بما أنّ أبناء الصخر العتيق لن يرضوا بغير الانتصار لاسيما أنّهم يدركون المضايقة الشديدة التي يعانون منها من قبل نصر حسين داي وشبيبة الساورة، حيث يريدون إعادة الفارق النقطي إلى خمس نقاط قبل جلب نقطة واحدة فقط من اتحاد البليدة للتتويج بلقب البطولة الوطنية.

ويبدو أن الفرصة ستكون مواتية لأبناء المدرب عبد القادر عمراني لحصد النقاط الثلاث، فبالإضافة إلى عاملي الأرض والجمهور والمعنويات العالية جدا للاعبي الفريق، فإن السنافر سيواجهون فريقا منهارا بعد خسارته أول أمس، كأس الجمهورية على يد اتحاد بلعباس، لكن أبناء القبائل لن يرضخوا لهذا الأمر، بل سيسعون لطي هذه الصفحة سريعا والتأكيد على أن البقاء في الرابطة الأولى المحترفة هو المشروع الحقيقي لهم في هذه الفترة وهو ما سيزيد من صعوبة اللقاء بالنسبة لأبناء قسنطينة.

وطمأن مدرب السنافر عمراني، بشأن مشاركة مهاجمه الأول محمد أمين عبيد، لا سيما أن هذا الأخير عاودته الإصابة في بداية الأسبوع، كما أصر عبيد على عدم تضييع لقاء الموسم المبرمج أمسية الجمعة، ضرب عصفورين بحجر واحد، من خلال المساهمة في قيادة الشباب نحو ضمان اللقب، واستعادة صدارة هدّافي الرابطة المحترفة الأولى، بعد أن تجاوزه مهاجم اتحاد العاصمة أسامة درفلو.

خالد.ح