في إطار التبادل الرياضي بين البلدين

«الكوا» توقع اتفاقية تعاون مع نظيرتها الموريتانية

«الكوا» توقع اتفاقية تعاون مع نظيرتها الموريتانية
  • القراءات: 360
❊فروجة. ن ❊فروجة. ن

أبرمت اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية اتفاقية التعاون مع نظيرتها الموريتانية، أمس، بالمتحف الاولمبي، وذلك قصد تعزيز أواصر العلاقة بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة الرياضية  للشعبين.

أشرف على مراسم توقيع برتوكول التعاون كل من مصطفى براف من الجانب الجزائري، والدكتور محمد محمود ولد ماه من موريتانيا، وسط حضور مميز من المدعوين يتقدمهم رئيس الاتحاد الإفريقي للهوكي على العشب الاصطناعي وعضو في الاتحاد الدولي، سيف أحمد، وكذا أبطال الجزائر الأولمبيين على غرار نورية بنيدة مراح وعبد الرحمان حماد.

وبهذه المناسبة، أكد رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى براف، أن هذه الاتفاقية ستعطي دفعا قويا للعلاقات بين البلدين في المجال الرياضي برفع سقف طموحات الهيئتين في إعداد وتكوين منتخباتها تحسبا للمواعيد المقبلة في مقدمتها الطبعة الثالثة للألعاب الإفريقية للشباب المقررة من 18 إلى 28 جويلية القادم.

وأضاف «أن الاتفاقية التي شملت ثمانية رياضات واحدة منها جماعية وهي كرة القدم، الرماية، الكاراتي دو، التايكواندو، الدراجات وألعاب القوى، ترتكز على دعم الحركة الرياضية الموريتانية ببرمجة دورات تكوينية لفائدة منتخباتها الوطنية وكذا الاستفادة من تربصات إعدادية بالجزائر تحت إشراف خبراء محليين».

وبدوره، اعتبر رئيس اللجنة الأولمبية الموريتانية، الدكتور محمد محمود ولد ماه، هذه الخطوة بالصحية في سياق تطوير الحركة الرياضية الموريتانية التي تحتاج إلى دعم مادي وبشري للنهوض بها من جديد، مبرزا في الوقت نفسه أن هيئته تعتمد حاليا على مساعدات التضامن الأولمبي بعدما أوقفت حكومة بلاده الإعانة المالية لها منذ عام  1996. وواصل كلامه: «أن اللجنة الأولمبية الموريتانية تضع كرة القدم والرماية من أولى أولويات هذه الاتفاقية باعتبار الأولى ممارسة شعبية رقم واحد في العالم وعليه مواكبتها أمر حتمي في ظل إستراتيجية «الفيفا» الرامية إلى توسيع رقعة ممارستها، أما الثانية فتطويرها يحافظ على مكاسبنا المحققة في المنافسات القارية والعربية كما تعد جزء من ثقافة بلادنا...وعليه سيدخل برتوكول التعاون حيز التطبيق العملي في أقرب وقت».