مونديال قطر في يومه العاشر

«العنابي" في مهمة رد الاعتبار والبقية في لقاءات للحسم

«العنابي" في مهمة رد الاعتبار والبقية في لقاءات للحسم
  • القراءات: 582
من إعداد: فروجة.ن من إعداد: فروجة.ن

تحمل أجندة المباريات المبرمجة اليوم (الثلاثاء)، لحساب اليوم العاشر من الجولة الأخيرة لمرحلة المجموعات، من نهائيات كأس العالم لكرة القدم، المتواصلة فعالياتها بالعاصمة القطرية الدوحة، إلى غاية 18 ديسمبر القادم، مواجهات لا تقبل القسمة، ما عدا المنتخب "العنابي" الذي ودع الاستحقاق المونديالي مبكرا، بعد تلقيه هزيمتين، ورغم ذلك، ينوي في لقاء اليوم، الذي يجمعه مع نظيره الهولندي، إلى إعادة الاعتبار بتحقيق انتصار يبقى راسخا في ذاكرة محبيه، بينما تسعى المنتخبات الأخرى إلى لعب كل حظوظها، لكسب الزاد الذي يمنحها الأفضلية من أجل العبور إلى الدور 16، وفي برنامج اليوم، تم تعديل التوقيت الساعي للمباريات، حيث برمجت مباراتا قطر- هولندا والاكوادور ـ السنغال في حدود الساعة الرابعة مساء (16:00 سا)، بينما حددت مواجهتا إنجلترا ـ ويلز والولايات المتحدة الأمريكية ـ إيران، على الساعة الثامنة ليلا (20:00 سا)

«العنابي" في مواجهة شرفية أمام "الطواحين الهولندية"

عقب خروجه المبكر من مرحلة المجموعات في نهائيات كأس العالم، التي تحتضنها ملاعبه، يخوض منتخب قطر مواجهة شرفية ضد نظيره الهولندي، اليوم (الثلاثاء)، في ختام منافسات المجموعة الأولى من مرحلة المجموعات في المونديال.

وودع المنتخب القطري كأس العالم، في ظل تواجده في المركز الرابع، بجدول ترتيب المجموعة بلا رصيد من النقاط، لتتلاشى حظوظه تماما في المنافسة، على حجز إحدى بطاقتي التأهل عن تلك المجموعة إلى دور 16 في المنافسة التي يشارك فيها للمرة الأولى في تاريخه.

أصبح الصراع يقتصر بين هولندا ومنتخبي السنغال والإكوادور، اللذين يلعبان، اليوم، أيضا بنفس الجولة في المجموعة، للصعود إلى الأدوار الإقصائية، بعدما تأجل الحسم للجولة الأخيرة.

يتقاسم منتخبا هولندا والإكوادور الصدارة برصيد 4 نقاط لكل منهما، حيث يملكان نفس فارق الأهداف، وكلاهما سجل 3 أهداف، وسكن شباكهما هدف واحد، ويتقدمان بفارق نقطة على منتخب السنغال، صاحب المركز الثالث.

لم يقدم "العنابي" المستوى المأمول منه في الجولتين الأولى والثانية بالمجموعة، حيث بدأ مشواره في البطولة بالهزيمة (0-2) أمام الإكوادور، قبل أن يخسر مجددا (1-3) أمام منتخب السنغال في الجولة الثانية، يوم الجمعة الماضي.

يأمل منتخب قطر في تحقيق انتصار يظل عالقا في ذاكرة محبيه، في أول نسخة من كأس العالم تجرى في الوطن العربي، أو الحصول على نقطة التعادل على الأقل، رغم صعوبة مهمته أمام المنتخب الهولندي العريق، الذي بلغ نهائي المونديال 3 مرات، والذي يسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية، للمضي قدما في البطولة.

يدرك فيليكس سانشيز، مدرب منتخب قطر، أنه يتعين على فريقه الظهور بشكل أفضل في مباراته الأخيرة بالمونديال، لاسيما بعد الانتقادات التي طالت المدرب الإسباني، بعد ظهور الفريق الباهت في البطولة، والمطالبة برحيله، في ظل تحمله مسؤولية الخروج المبكر.

دافع سانشيز عن نفسه، مشيرا إلى أن ما حدث لا يعتبر فشلا، حيث قال: "كان هدفنا أن نكون منافسين، وعملنا لعدة أشهر، كنا نتوقع تقديم عروض جيدة، لكن في بعض الأحيان، لا تجري المباريات كما تأمل"، مضيفا: "لم نكن في أعلى مستوى.. ندرك مدى صعوبة هذه البطولة، وكنا نريد أن نذهب بعيدا، لكن الدوري المحلي ليس تنافسيا".

ورغم عدم تمكنه من الاستمرار في المونديال، إلا أن المنتخب القطري كان على موعد مع التاريخ، بعدما سجل أول هدف في تاريخه بالبطولة، عن طريق محمد مونتاري، الذي أحرز هدف الفريق الوحيد أمام السنغال.

من جانبه، يتطلع منتخب هولندا إلى حصد نقطة التعادل، على الأقل، ستكون كافية له للصعود إلى الأدوار الإقصائية، في البطولة التي يحلم بالفوز بها للمرة الأولى في تاريخه.

لم يقدم المنتخب الملقب بـ(الطواحين) الأداء المنتظر منه أيضا خلال المونديال، الذي يشارك فيه للمرة 11 في تاريخه، حيث تغلب (2-0) على السنغال في الدقائق الأخيرة من عمر مباراته الافتتاحية في كأس العالم، قبل أن يتعادل (1-1) مع منتخب الإكوادور في الجولة الثانية.

رغم ذلك، يرى لويس فان جال، مدرب منتخب هولندا، أن فريقه قادر على المنافسة على لقب المونديال، حيث قال عقب التعادل مع الإكوادور: "نحن لم نخسر في آخر 18 مباراة".

رد المدرب المخضرم عن إمكانية فوز فريقه بكأس العالم، قائلا: "في بطولة الأمم الأوروبية، أظهرنا أنه يمكننا أن نكون جيدين، هناك أنواع مختلفة من الخصوم، نعم سنواجه منافسين أقوى، لكنهم يلعبون بنفس أسلوبنا".

يستعد منتخب هولندا لخوض لقائه الرابع مع أحد المنتخبات العربية في كأس العالم، بعدما تعادل (1-1) مع المنتخب المصري في مونديال 1990 بإيطاليا، قبل أن يتغلب (2-1) على منتخبي السعودية والمغرب في النسخة التالية، التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية بعدها بـ4 أعوام.

السنغال والإكوادور.. صدام ناري

يخوض منتخبا السنغال والإكوادور مواجهة ساخنة بينهما، اليوم، من أجل الصعود إلى الدور 16 في نهائيات كأس العالم، المقامة حاليا في قطر، في ختام منافسات المجموعة الأولى من مرحلة المجموعات في المنافسة.

يتقاسم منتخبا هولندا والإكوادور الصدارة برصيد 4 نقاط لكل منهما، حيث يملكان نفس فارق الأهداف، وكلاهما سجل 3 أهداف، وسكن شباكهما هدف واحد، ويتقدمان بفارق نقطة على منتخب السنغال، صاحب المركز الثالث.

ستكون نقطة التعادل كافية لمنتخب الإكوادور، الذي يشارك في كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه، من أجل اجتياز دور المجموعات للمرة الثانية في تاريخه، بعدما حقق الإنجاز ذاته بنسخة المسابقة التي أقيمت في ألمانيا عام 2006.

وخطف المنتخب الإكوادوري الأضواء في المونديال، بعد المستوى اللافت الذي ظهر به في المجموعة، حيث حقق فوزا مستحقا (2-0) على قطر في المباراة الافتتاحية، وظهر بصورة رائعة أمام المنتخب الهولندي في مباراتهما بالجولة الثانية، التي انتهت بالتعادل (1-1).

يدين منتخب الإكوادور بفضل كبير في ظهوره المميز بالبطولة، إلى نجمه المخضرم إينير فالنسيا، الذي أحرز جميع أهداف الفريق الثلاثة في النسخة الحالية حتى الآن.

ورغم ذلك، فإن جماهير المنتخب اللاتيني تحبس أنفاسها، بعد الإصابة التي تعرض لها لاعب فناربخشه التركي خلال مواجهة هولندا، والتي تسببت في خروجه من ملعب المباراة على "محفة"، لتصبح مشاركته في المواجهة الحاسمة أمام السنغال محل شك.

في المقابل، يخوض المنتخب السنغالي، الذي يلعب في المونديال للمرة الثالثة في تاريخه، المباراة، ولا بديل أمامه سوى تحقيق الفوز، للصعود إلى الأدوار الإقصائية للمرة الثانية في تاريخه بالبطولة، بعد نسخة مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، التي شهدت بلوغه دور الثمانية.

ورغم معاناته من غياب نجمه ساديو ماني، واستبعاده من قائمة الفريق بالمونديال قبل أيام قليلة من انطلاق المنافسة، إلا أن منتخب السنغال أثبت قدرته على اللعب مع الكبار، وهو ما كشفت عنه مباراتيه الماضيتين في المجموعة.

يبحث منتخب السنغال عن تحقيق انتصاره الأول على أحد منتخبات قارة أمريكا الجنوبية في كأس العالم، بعدما تعادل (3-3) مع أوروغواي بنسخة 2002، وخسر (0-1) أمام كولومبيا في المونديال الماضي بروسيا عام 2018.

وشدد أليو سيسيه، مدرب منتخب السنغال، على جاهزية فريقه لعبور نظيره الإكوادوري، حيث قال: "هدفنا الفوز في المباراة القادمة بكل تأكيد". مشيرا في الوقت نفسه: "كنا محبطين بعد الخسارة أمام هولندا، وجاء الفوز على قطر كدافع كبير لنا من أجل التفوق في اللقاءات المقبلة".

وتابع: "يمكن تتويج السنغال أو أي منتخب أفريقي أو آسيوي بكأس العالم، فالأمر تغير تماما عن الماضي، وأعتقد أن المونديال الحالي سيكون شيقا للغاية".

إنجلترا تواجه ويلز للفوز والصدارة

يتطلع المنتخب الإنجليزي إلى مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية في بطولة كأس العالم قطر 2022، عندما يلاقي اليوم، نظيره الويلزي على ملعب أحمد بن علي المونديالي. علما أن المنتخب الإنجليزي يتصدر المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط، جمعها من الفوز على نظيره الإيراني بنتيجة (6 -2) في الجولة الأولى، ثم تعادل أمام نظيره الأمريكي سلبيا في الجولة الثانية، وعليه، يسعى اليوم إلى تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، ليتأهل برصيد 7 نقاط في صدارة المجموعة.

يشارك المنتخب الإنجليزي في المونديال للمرة 16، ويملك حظوظا وافرة للمنافسة على اللقب وتكرار الإنجاز الغائب منذ 56 عاما.

تاريخيا، تقابل المنتخبان الإنجليزي والويلزي في 103 مباراة، وكان المنتخب الإنجليزي الأكثر تحقيقا للانتصار برصد 68 فوزا، فيما حققت ويلز 14 فوزا وحسمت نتيجة التعادل بينهما 21 مباراة.

ولعل أكبر النتائج التي حققها المنتخب الإنجليزى على حساب ويلز، كانت الفوز (9-1) عام 1896 و(5-1) عام 1966.

ورغم تفوق الإنجليز الواضح، إلا أن ويلز لديه تاريخ من الانتصارات التي لا تنسى، حينما هزم إنجلترا (4-1) عام 1980 بعد أيام من فوز الأخير على بطل العالم الأرجنتين (3-1)، بينما كان آخر فوز حققه منتخب ويلز عام 1984 بهدف مارك هيوز. وفي آخر 5 مواجهات بين المنتخبين، كانت الغلبة للمنتخب الإنجليزي في المباريات الرسمية والودية.

في المقابل، يسعى منتخب ويلز إلى استعادة توازنه في المونديال، وتحقيق الفوز على إنجلترا في ختام دور المجموعات، بعد تعادله أمام منتخب أمريكا بهدف لمثله في الجولة الأولى، ثم خسارته أمام المنتخب الإيراني بثنائية نظيفة في الجولة الثانية.. ولديه في رصيده نقطة وحيدة في المركز الأخير بالمجموعة الثانية، وأصبحت حظوظه صعبة للتأهل إلى الدور 16.

يعود منتخب ويلز للمشاركة فى كأس العالم، بعد غياب دام 64 عاما، حيث ظهر للمرة الأولى في المونديال بالنسخة التي استضافتها السويد عام 1958.

سجل المنتخب الويلزي، الذى يقوده المدرب روبرت بيغ، ظهوره فى كأس العالم مرة وحيدة سابقة في مونديال السويد عام 1958، عندما تأهل للدور ربع النهائي، قبل أن يخسر أمام البرازيل بصعوبة (0- 1).

خاض منتخب ويلز 5 مباريات سابقة، طوال تاريخه في كأس العالم، حقق خلالها انتصارا وحيدا، بالإضافة إلى 3 تعادلات، وتلقى هزيمة وحيدة، وسجل لاعبوه 4 أهداف واستقبلت شباكهم 4 أهداف أيضا.

تأهلت ويلز إلى مونديال قطر، بعد فوزها على منافستها أوكرانيا بهدف دون رد، في نهائي المسار الأول من ملحق التصفيات الأوروبية، بفضل قائدها غاريث بيل، الذي سدد كرة قوية، حولها مدافع أوكرانيا أندري يارمولينكو بالخطأ في مرماه.

أمريكا وإيران في مواجهة إحراز بطاقة الدور الثاني

تعيد مواجهة اليوم، المرتقبة بين أمريكا وإيران، إلى الأذهان، المباراة الشهيرة بين المنتخبين خلال نهائيات كأس العالم فرنسا 1998، والتي شهدت صداما قويا بين المنتخب الأمريكي بقيادة الحارس الشهير كيسي كيلر، والمنتخب الإيراني بقيادة نجمه التاريخي علي دائي.

انتهت مباراة المنتخبين التي كانت مشحونة للغاية بفوز الإيرانيين بهدفين لهدف، على أرضية ملعب "جيرلان" في مدينة ليون غربي فرنسا، حيث سجل حميد إستيلي ومهدي مهدافيكيا في الدقيقتين (40 و84) هدفي إيران، وبرايان ماك بريد في الدقيقة (87) هدف أمريكا.

على غرار مباراة المنتخبين خلال مونديال فرنسا، ستجذب مواجهة اليوم، أنظار كل العالم، نظرا لأهميتها على كافة المستويات، خاصة أنها ستكتسي ثوب السياسة، فضلا عن كونها حاسمة في تأهل أحد المنتخبين إلى الدور الثاني، وتكملة المشوار في نهائيات مونديال قطر.

تخوض إيران مواجهة اليوم، برصيد ثلاث نقاط، جمعتها بعد خسارة قاسية في المباراة الافتتاحية (2- 6) أمام إنجلترا، وفوز قاتل على ويلز (2- 0) في الدقائق الأخيرة، فيما تمتلك أمريكا نقطتين من التعادل مع كل من ويلز في الجولة الافتتاحية (1-1)، وإنجلترا بدون أهداف في الجولة الثانية.

يبحث المنتخب الإيراني بقيادة مدربها البرتغالي كارلوس كيروش، عن تحقيق الفوز من أجل حسم تأهله إلى الدور الثاني، دون النظر إلى نتيجة مباراة إنجلترا وويلز، أو على الأقل في حصد نقطة التعادل وانتظار فوز أو تعادل منتخب إنجلترا لضمان التأهل.

سيسعى كيروش، الذي تولي مهمة تدرب منتخب إيران قبل أقل من ثلاثة أشهر على المونديال، البناء على ما قدمه في مباراة ويلز، ومنح لاعبيه المزيد من الثقة لتحقيق الفوز، خاصة نجميه سردار أزمون مهاجم نادي ليفركوزن الألماني، ومهدي تاريمي لاعب بورتو البرتغالي.

كما سيعول المنتخب الإيراني في مباراة اليوم، كثيرا على الظهير الجماهيري الذي سانده في المباراتين الماضيتين.

في المقابل، سيبحث منتخب أمريكا بقيادة مدربه غريغ بيرهالتر، عن تحقيق الفوز من أجل ضرب عصفورين بحجر واحد، الأول هو الثأر من خسارته أمام نظيره الإيراني في مونديال فرنسا 1998، والثاني خطف إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة وتكملة المشوار في المونديال.

سيعتمد بيرهالتر الذي تولى مهمة تدريب المنتخب الأمريكي عام 2018، بعد إخفاق التأهل لمونديال روسيا، على تفعيل خط هجومه، بعد إحراز هدف واحد خلال المباراتين الماضيتين، حيث سيكون الثلاثي الهجومي كريستيان بوليسيتش لاعب تشيلسي الإنجليزي، ويونس موسى لاعب فالنسيا الإسباني، وتيم وياه لاعب ليل الفرنسي، مطالبين بالفاعلية من أجل إحراز الأهداف وتحقيق الفوز، الذي لا بديل عنه لمواصلة المشوار في المونديال.

تتمثل نقطة قوة منتخب "أولاد العم سام" في خط الوسط، الذي يضم تايلر آدمز وبريندين آرونسون المحترفين بفريق ليدز يونايتد الإنجليزي، إذ يساعد هذا الثنائي في السيطرة على مجريات اللقاء والاستحواذ بشكل جيد على الكرة، لكنه يعيب عليهما الميل للجانب الدفاعي أكثر، وعدم التكملة الهجومية.

وحسب آخر تصنيف وضعه الاتحاد الدولي لكرة القدم لشهر أكتوبر، يحتل منتخب الولايات المتحدة الأمريكية المركز 16 عالميا، والثاني قاريا بعد المكسيك الأول، فيما يأتي المنتخب الإيراني في المركز 20 عالميا، والأول آسيويا.


برنامج اليوم (الثلاثاء 29 نوفمبر)

16:00 سا: هولاندا – قطر

16:00 سا: الإكوادور – السنغال

20:00 سا: إنجلترا – ويلز

20:00 سا: و.م.أ – إيران


“غاساما” لإدارة مباراة قطر- هولندا

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم، عن الطاقم التحكيمي الذي سيدير مواجهة منتخب قطر أمام هولندا، اليوم (الثلاثاء) بملعب البيت. ومنحت لجنة تحكيم "الفيفا" شرف إدارة هذه المواجهة للحكم الغامبي، باكاري غاساما.

وسيساعد، غاساما، كل من الحكم المساعد الأول؛ إلفيس، من الكاميرون، والحكم المساعد الثاني، محمود أحمد أبو الرجال من مصر.

يندرج هذا اللقاء، ضمن فعاليات الجولة الثالثة من المجموعة الأولى لدور المجموعات لمنافسة كأس العالم 2022 بقطر.

مدرب أمريكا: مباراة إيران بطعم الأدوار الإقصائية

أكد جريج بيرهالتر، مدرب المنتخب الأمريكي لكرة القدم، على الأهمية الرياضية في المواجهة المرتقبة والحاسمة مع المنتخب الإيراني، اليوم (الثلاثاء)، في بطولة كأس العالم 2022 بقطر.

قال بيرهالتر: "المباراة ستكون في غاية الصعوبة والقوة، لأن كل فريق يرغب في الفوز والعبور إلى الدور الثاني (الدور 16) وليس لأسباب سياسية.. علينا أن نكافح لنتأهل. هذا كل شيء". وتحسم المباراة إحدى بطاقتي التأهل من المجموعة الثانية إلى الدور الثاني.

يتصدر المنتخب الإنجليزي المجموعة برصيد 4 نقاط مقابل 3 نقاط لإيران، ونقطتين للمنتخب الأمريكي ونقطة واحدة لويلز.

بعد تعادلين متتاليين، لن يكون أمام المنتخب الأمريكي سوى الفوز في مباراة اليوم، من أجل التأهل للدور الثاني.

ويشهد تاريخ بطولات كأس العالم على مواجهة واحدة سابقة بين المنتخبين، عندما خسر المنتخب الأمريكي (1-2).

وقال بيرهالتر: "المباراة أمام المنتخب الإيراني بمثابة مواجهة في الأدوار الإقصائية.. إما الفوز أو الرحيل"، مضيفا": "لم ننه مهمتنا بعد، ونرغب في مواصلة مشوارنا. مع تقديم عروض جيدة، يمكننا أن نلهم شعبنا.. هذا يساعدنا، لكن ما زال أمامنا الكثير لنقدمه.. وهو ما سنركز عليه الآن".

رغم استبعاده.. لقب المونديال ما زال في متناول بنزيما!

سيكون كريم بنزيما، مهاجم منتخب فرنسا، بطلا للعالم مع "الديوك" في حال تتويجهم بلقب مونديال 2022، رغم استبعاده من البطولة بسبب الإصابة، حسب تقرير صحفي.

كان بنزيما قد تعرض لإصابة في الفخذ، قبل انطلاق المونديال، وأعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم استبعاده من الحدث العالمي.

لكن رغم ذلك، ذكرت إذاعة "مونت كارلو" الفرنسية، أن بنزيما مرشح لأن يكون بطلا للعالم، للمرة الأولى في مسيرته، دون أن يشارك لأي دقيقة في المونديال، حيث سيحصل على ميدالية ذهبية إذا فازت فرنسا بالكأس.

يعود ذلك، إلى أن نجم ريال مدريد لا يزال ضمن قائمة فرنسا للمونديال، حيث قرر مدرب ديدييه ديشامب عدم تعويضه بلاعب آخر.

وأبرزت الإذاعة أن "الفيفا" سيسلم المنتخب الفائز 26 ميدالية ذهبية للاعبين.

هروب مبابي يهدده بعقوبة من “الفيفا”

بات كيليان مبابي، مهاجم منتخب فرنسا، مهددا بعقوبة قبل مواجهة تونس، المقررة غدا (الأربعاء)، ضمن الجولة الثالثة من دور مجموعات مونديال 2022.

فقد كشفت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم بصدد توقيع عقوبة على مبابي والاتحاد الفرنسي، بسبب عدم التزام اللاعب بلائحة التحدث لوسائل الإعلام، عقب مباراتي أستراليا والدنمارك.

أضافت الصحيفة، أن "الفيفا" حذر الاتحاد الفرنسي، بعد المباراة الأولى ضد الدانمارك، لكن اللاعب لم ينتبه لهذه التعليمات.

وستكون العقوبة على شكل غرامة مالية، من المقرر أن يتقاسمها كيليان مبابي والاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بناء على اتفاق بين الطرفين.

ذكرت "ميرور" أن مبابي يتجنب الحديث لوسائل الإعلام، تهربا من أسئلة الصحفيين عن مستقبله مع باريس سان جيرمان، والجدل المثار حوله في الفترة الأخيرة، لذا لم يظهر في أي مؤتمر صحفي منذ وصول منتخب فرنسا إلى الدوحة.

ويتصدر مبابي قائمة هدافي كأس العالم، حتى الآن، برصيد 3 أهداف، متساويا مع إينير فالنسيا، قائد ومهاجم منتخب إكوادور.

أسطورة قطر:  مونديال 2022 يفتقد المنتخب الجزائري

تحسر نجم المنتخب القطري السابق، إبراهيم خلفان، على غياب المنتخب الوطني الجزائري عن المونديال، وقال أسطورة "العنابي"، في حوار مع موقع "كووورة" العربي، على هامش منافسة كأس العالم 2022 الجارية بقطر.

«على المستوى العربي، كنت أتمنى تواجد المنتخب الجزائري والمنتخب المصري، أما على المستوى العالمي؛ المنتخب الإيطالي".

يُذكر أن "الخضر" فشلوا في بلوغ المونديال، بعد الخسارة في الثواني الأخيرة أمام الكاميرون، في الملحق الفاصل.

ثيو هيرنانديز:  تمنيت مواجهة الجزائر في المونديال

عبر النجم الدولي الفرنسي، ثيو هيرنانديز، عن حسرته، بسبب غياب المنتخب الوطني الجزائري عن مونديال قطر 2022.

وقال الظهير الأيسر لفريق "أي سي ميلان" الإيطالي في ندوة صحفية: "كنت أتمنى أن يكون إسماعيل بن ناصر هنا في قطر، حتى أتمكن من اللعب ضده، لكنه في إجازة".

يُذكر أن ثيو هيرنانديز، ينشط في نفس الفريق مع متوسط ميدان "الخضر".


الكاميرون ـ صريبا.. تعادلٌ مثير

حسم التعادل الإيجابي بنتيجة (3- 3)، مواجهة صربيا والكاميرون، التي جمعت المنتخبين، أمس، على ملعب "الجنوب" بالوكرة، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة السابعة من كأس العالم (قطر 2022).

وسجل ثلاثية الكاميرون جان شارل كاستيليتو (29) وفينسينت أبو بكر (64) وإيريك ماكسيم تشوبو موتينغ (66)، بينما سجل ثلاثية صربيا كل من ستراهينيا بافلوفيتش (45)، وسيرغي ميلينكوفيتش سافيتش (45)، وألكسندر متروفيتش (53).

وبهذا حصد كل فريق، بالتالي، أول نقطة في المونديال، ليحافظ كلاهما على آماله ببلوغ الدور الثاني من البطولة، حيث استهل المنتخب الكاميروني مشواره في المنافسة، بوجه شاحب، تجرع فيه الهزيمة في المقابلة الأولى أمام نظيره السويسرى بـ (1-0) في المباراة التي جمعتهما بملعب "الجنوب"، ضمن منافسات الجولة الأولى. كما سقط المنتخب الصربي، بدروه، أمام نظيره البرازيلي بنتيجة (2-0)، في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب "974".

وفي سياق متصل، كشفت تقارير إعلامية أمس، عن استبعاد حارس مرمى منتخب الكاميرون لكرة القدم، أندريه أونانا، من مواجهة منتخبه بصربيا؛ لأسباب تأديبية، وذلك قبيل انطلاق المباراة.

وأضافت التقارير أن الأزمة بين سونغ وأونانا جاءت بسبب رفض الحارس الكاميروني تنفيذ بعض التعليمات الفنية لمدرب منتخب الكاميرون، قبل التوجه إلى ملعب المباراة ضد صربيا.

ق. ر