دق أنصار شباب قسنطينة ناقوس الخطر بعد الهزيمة التي تلقّاها الفريق بتاجنانت نهاية الأسبوع، والتي وضعت الفريق في مرتبة لا يُحسد عليها، إضافة إلى توقع نتائج في غير صالح الفريق بما أن بعض اللقاءات كانت مؤجلة، فالمعطيات القادمة ترشح الشباب لأن يتدحرج إلى المراتب الثلاث الأخيرة بما أن لقاء شباب باتنة أمام نظيره من القبائل وأي نتيجة غير التعادل ستضر كثيرا بالنادي الرياضي القسنطيني، وهو نفس الكلام الذي يقال عن مواجهة شبيبة الساورة وسريع غليزان، التي يبقى فيها أبناء الجنوب مطالَبين بالفوز لمنع الطريق عن الرابيد للالتحاق بالسي أس سي، وهي الحسابات التي لا يتمناها الأنصار وينتظرون أن تصب في صالحهم.

سيدريك: مطالبون بتحقيق  لفوز في بلعباس 

أكد الحارس سي محمد سيدريك أن الخسارة التي منوا بها بملعب لهوى إسماعيل، تُعتبر خسارة قاسية بما أن الفريق كان عليه أن يعود على الأقل بنقطة التعادل لأجل مواصلة التألق وإنقاذ الفريق، مصرّا على ضرورة الفوز بنقاط بلعباس في الخرجة المقبلة التي تنتظر الفريق في غرب البلاد أمام وصيف ريادة الترتيب العام اتحاد بلعباس، لتفادي الدخول في أزمة النتائج والعودة إلى منطقة الخطر من جديد، ولو أن المهمة ستكون صعبة جدا على اللاعبين، الذين سيواجهون فريقا أضحى يلعب الأدوار الأولى، ولن يفرط في النقاط مهما كانت صعوبة المنافس.