الدور التصفوي الأخير لـ«شان 2018» (ذهاب) الجزائر (1) ـ ليبيا (2)

«الخضر» يرهنون التأهل

«الخضر» يرهنون التأهل
  • القراءات: 326
خالد.ح خالد.ح

خيّب المنتخب الوطني المحلي آمال كل الجزائريين بعد الخسارة التي مني بها سهرة أول أمس، أمام نظيره الليبي بنتيجة هدفين مقابل واحد، في إطار تصفيات كأس الأمم الإفريقية المؤهلة لدورة كينيا المقبلة.

ولم تتمكن العناصر الوطنية من الحفاظ على التقدم في النتيجة الذي حققه مهاجم اتحاد العاصمة أسامة درفلو بعد دقيقة واحدة من صافرة البداية، ولم تعرف كيف تسير هذه البداية المثالية وتفرض منطقها على لاعبي المنافس، من خلال تلقيها لهدف التعديل بعد أقل من 4 دقائق فقط وبطريقة أقل ما يقال عنها أنها كانت ساذجة أو بدائية، بالنظر للكرة الميتة التي رفعها أحد لاعبي منتخب ليبيا وتوجهها بطريقة غريبة نحو مرمى الحارس رحماني، الأمر الذي جعل اللاعبين لا يتحكمون جيدا في الكرة ويسيرون مجريات اللعب بالطريقة اللازمة، أو على الأقل المطلوبة منهم.

الفوز ضاع في الشوط الأول

وأجمع كل الحضور على أن المنتخب المحلي ضيّع الفوز في المرحلة الأولى من اللعب، بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي تم تضييعها على مراحل مختلفة، بداية من كرة بولعويدات التي سدّدها بالقرب من خط منطقة العمليات، مخالفة زيتي الأرضية التي ردها القائم الأيمن للحارس الليبي، إضافة إلى كرة درفلو التي جانبت العارضة الأفقية، والأخيرة لحمزاوي التي تصدى لها الحارس، ليأتي تحكم المنافس في وسط الميدان خلال الشوط الثاني ووصوله لشباك الحارس رحماني للمرة الثانية، بمثابة الضربة القاضية.

رحماني يتحمّل مسؤولية الهدف وليس الخسارة

ويجب التأكيد على أن الحارس الجديد لشباب قسنطينة رحماني يتحمل مسؤولية الهدف الأول، بعد سوء تقديره للكرة وبطريقة جعلت الكثيرين يضحكون على التصرف الذي قام به لحظة وصول الكرة إليه، إلا أن ذلك لا يعني تحميله مسؤولية الخسارة بأي حال من الأحوال، خاصة أنه وجد نفسه تقريبا وجها لوجه مع اللاعب الليبي في لقطة الهدف الثاني، إضافة إلى أنه تمكن من التصدي لكرتين ساخنتين خلال النصف الثاني من اللعب، ومنه تجنيب المنتخب الكارثة بخسارة كانت ستكون مذلة.

الانهيار البدني هاجس «ألكازار» في العودة

ويبقى هاجس الناخب الوطني لوكاس ألكازار يوم الـ18 من الشهر الجاري بملعب «المهيري» بصفاقس هو الجانب البدني، حيث أن خسارة أول أمس، كانت السبب الرئيسي في تراجع اللاعبين في الشوط الثاني وانهيارهم هو عدم الجاهزية البدنية، حيث سيكون الطاقم الفني أمام حتمية إيجاد الحلول اللازمة لتدارك هذا النقص خلال الأيام القليلة، خاصة وأن اللاعبين سيبقون بعيدين عن المنافسة الرسمية حتى نهاية الشهر، عندما يخوضون أول مقابلة في بطولة الموسم الجديد مع نواديهم. 

تشكيلة الفريقين:

الجزائر: رحماني، زايتي، مداني، بدران، بن غيت، درفالو، بلعودات،  حمزاوي (مزياني)، بلعربي، فرحاني، بوخنشوش - (مزيان).

ليبيا: نشنوش، خلف الله، محمد عبود، مسعود، مصطفى عيسى، بدر  العياط، علي العافي، الطبال (علي صولة)، الغنودي (بلعيد)