مديوني وهران

«الحماما» تعجز عن توقيف نزيف النقاط

«الحماما» تعجز عن توقيف نزيف النقاط
  • القراءات: 420
❊م. سعيد ❊م. سعيد

يواصل فريق مديوني وهران تضييع النقاط الثمينة داخل قواعده، حيث انساق  للمرة الثالثة منذ إقلاع مرحلة الذهاب، إلى تعادل لا يخدم مصالحه بتاتا، وكان أمام اتحاد الرمشي الذي قدم  إلى ملعب» بوعقل» حتى يؤّمن بيته من الانفجار، حسب بعض مسيريه الذين رافقوه في خرجته هذه، مع العلم أن لجنة مديرة مؤقتة تسير أموره منذ انطلاق البطولة.

نجح اتحاد الرمشي في اللعب بأعصاب المضيفين الوهرانيين، حتى يحصل على قصده، حيث عطل خطة لعبهم لصنع الفرص السانحة، خاصة في الشوط الأول الذي كان مملا إلى درجة كبيرة، حتى أن الصحفيين المكلفين بتغطية هذا اللقاء  لم يدونوا ولا فرصة واحدة تستحق ذلك، وانتظروا كالحضور القليل المرحلة الثانية لعلها تحمل جديدا على هذين الصعيدين، وحمدوا الله تعالى وقنعوا برؤية فرص قليلة تصنع من الطرفين، لكن دون تجسيد، خاصة من نادي مديوني الذي فشل في استغلال النقص العددي الذي لحق ضيفه الاتحاد، بعد طرد لاعبه جلطي في الد69، حيث خاب بوعزة وصامبة في هزّ الشباك في هذه المرحلة بهدف مستحق في الدقيقتين 78 و80، مقابل فرصتين كذلك للزوار بواسطة سعيدي ولوح الذي عوض زميله عبدات.

الدقيقة الأخيرة من اللقاء شهدت احتجاجا كبيرا من قبل مكونات نادي مديوني، بعد تسجيل لاعبها آيت ميمون لهدف رفضه الحكم الرئيس علو بداعي التسلل، بعد تشاوره مع حكم التماس، وهو ما لم يعجب الوهرانيين، متهمين الحكم تعمده حرمانهم من نيل الزاد كاملا، والأكثر إقصاء المهاجم بن جلول دون وجه حق ـ حسبهم ـ لتنتهي المباراة على تعادل سلبي، كان سلبيا على «الحماما»، باعتراف المدرب نشاد الذي لم يقدر على التصريح، مكتفيا بالقول «أترك الحكم علو لضميره».

تنظيم «مهزلة» بكل المقاييس

كان استياء الصحفيين المكلفين بتغطية لقاء مديوني بالرمشي أكبر من الذي انتاب الفريقين من نتيجة اللقاء، ومجرياته كل حسب مصلحته، بعدما عمد محافظ اللقاء التضييق على أصحاب مهنة المتاعب في تأدية عملهم، خاصة تدوين البطاقة الفنية الخاصة بالمقابلة. ولحسن الحظ  تدخل رجال الأمن باحترافية، انعدمت لدى من فوضته الرابطة المعنية بتطبيق قوانين اللعبة، وإلا لأخذت الأمور منحى آخر.

م. سعيد