يلاقي فريق جمعية وهران، اليوم على ملعبه الحبيب بوعقل، رائد الترتيب أمل عين مليلة، الذي عاد ليقاسم شبيبة سكيكدة الريادة، مستفيدا من تعثر هذه الأخيرة بميدان أولمبي الشلف في الجولة الماضية. وتُعد هذه المباراة استداركا بالنسبة للجمعية، التي كانت سقطت سقوطا مدويا الأسبوع الماضي بميدان شبيبة بجاية، الذي دحرجها في سلّم الترتيب وبث الشكوك في نفوس أنصارها، إذ كان رد فعل بعضهم عنيفا بالاعتداء على حافلة تشكيلة الرديف.

فمن هذا المنطلق ستكون الجمعية تحت ضغوط مصالحة هؤلاء الأنصار بتحقيق نتيجة إيجابية، غير أن ذلك يبدو صعبا بالنظر إلى الأداء، الذي أبان عنه زملاء القائد مصمودي في لقاء الدور الجهوي ما قبل الاخير لمنافسة كأس الجمهورية، أمام فريق اتحاد تلمسان، حيث عانوا الأمرّين قبل أن يقتطعوا تأشيرة التأهل. وظهرت الكثير من العيوب التي يتوجب محوها، منها الأخطاء الدفاعية، خاصة عدم احتفاظ الفريق ككل، بنفس الأداء في الأشواط الثانية في المباريات السابقة، إذ غالبا ما ينهار فيها وينقضّ عليه المنافسون؛ إما بتعديل النتيجة أمامه أو هزمه.

غير أن المدرب سالم العوفي طمأن بأن الأمور ستكون مغايرة أمام الرائد، وقال عن ذلك: «رغم الفترة القصيرة بين مباراتنا أمام عين مليلة عن السابقة الخاصة بالكأس، إلا أنني أؤكد أن فريقنا سيكون في الموعد، ومستواه أفضل، ونحن ركزنا خلال التدريبات على معالجة بعض النقائص التي أضرت بها في المباريات السابقة». واعترف العوفي، بالمقابل، باهتزاز مردود مجموعته في لقاء الكأس رغم تأهلها؛ حيث أرجع ذلك إلى افتقادها الجدية، واستسهالها منافسها؛ كونه يمارس في درجة كروية دنيا، وهو ما كاد يكلفها غاليا، حسب العوفي دائما.

تخلّف خمسة لاعبين وبلعريبي وبغداوي للتعويض 

من جانب آخر، أعلن الطاقم الطبي للفريق عن تخلف خمسة لاعبين عن مواجهة الرائد أمل عين مليلة بداعي الإصابة، ويتعلق الأمر ببن حمو، بن براهم، يوسف خوجة، بن مراح ونهاري، وهو ما سيجبر العوفي ومساعده مرين الحاج على مواصلة الاعتماد على بعض العناصر الشابة في صورة لعريبي وبغداوي، اللذين تركا انطباعا جيدا في لقاء الكأس ضد اتحاد تلمسان.