في نهائي سيستقطب غدا بملعب ليبروفيل أنظار العالم

«أسود غير مروّضة» تواجه «انتفاضة الفراعنــة»

«أسود غير مروّضة» تواجه «انتفاضة الفراعنــة»
  • القراءات: 1243
و.توفيق و.توفيق

ينشّط غدا بملعب ليبروفيل «عملاقان» للكرة الإفريقية، لقاء مثيرا؛ فراعنة مصر أصحاب «الكؤوس السبع» والأسود الكاميرونية غير المروّضة صاحبة «الكؤوس الأربع».

المتابعون والمحللون الرياضيون يطرحون سؤالا واحدا: هل ينتزع الفراعنة كأسهم الثامنة، أم تحقق «الأسود الكاميرونية» اللقب الإفريقي الخامس؟

تأهل المنتخب الكاميروني إلى نهائي كـان الغابون بعد تغلبه على غانا بثنائية نظيفة (2-0)، في المواجهة التي جمعت المنتخبين لحساب الدور نصف النهائي على ملعب فرانسفيل.

وأعادت الأسود غير المروضة سيناريو «كان» 2008، حينما تغلبت على غانا البلد المضيف 1-0 لتواجه مصر في الدور  النهائي.

وضرب منتخب الكاميرون، الفائز باللقب أعوام 1984 و1988 و2000 و2002، موعدا في المباراة النهائية مع نظيره المصري، في تكرار لمواجهتي المنتخبين في نهائي نسختي البطولة عامي 1986 بمصر و2008 بغانا، والتي حسمهما منتخب الفراعنه لمصلحته.

من جهته، فإن المنتخب المصري صاحب الرقم القياسي في عدة مرات والفائز بكأس أمم إفريقيا برصيد سبعة ألقاب، قد تأهل إلى الدور النهائي عقب فوزه بركلات الترجيح على مفاجأة الدورة المنتخب البوركينابي الأربعاء الماضي، في مواجهة شهدت تألق الحارس المخضرم لمنتخب الفراعنة عصام الحضري.

باتت خطوة واحدة فقط تفصل منتخب الفراعنة عن تحقيق الإنجاز وتعزيز رقمه القياسي لعدد مرات الفوز باللقب القاري، وهو الذي غاب عن ثلاث نسخ ماضية لـ «الكان».

البداية بدت صعبة لرفقاء اللاعب محمد صلاح في هذه النسخة من «الكان»، بتعادل سلبي أمام مالي، قبل الانطلاقة بانتصارين ضد أوغندا وغانا، و التفوق على المغرب في ربع النهائي، ثم تخطي عقبة الخيول البوركيانبية في مباراة ماراطونية.

خلال كل المباريات أظهر لاعبو مصر روحا قتالية عالية، ودافعوا بجدارة عن طموحاتهم، وأبانوا عن رغبة ملحة في الذهاب إلى أبعد نقطة في «كان الغابون»، وهو ما أهّلهم للوصول إلى النهائي عن جدارة واستحقاق.

وسيكون هذا النهائي هو الثامن للمنتخب المصري في البطولة الإفريقية، في حين أن منتخب الكامرون سيخوض النهائي السابع في مشواره ضمن هذه المسابقة.

عنتر يحيى يشيد بأداء الحارس المصري عصام الحضري

أشاد القائد السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم، عنتر يحيى، بالحارس المصري عصام الحضري، معتبرا إياه «أحد أكبر حراس المرمي للكرة الإفريقية»، بعد مساهمته الفعّالة في تأهل «الفراعنة» لنهائي كأس إفريقيا للأمم-2017 المتواصلة بالغابون. 

وكان الحضري (44 سنة) قد تصدى بنجاح لضربتي جزاء، خلال فوز فريقه على بوركينا فاسو بضربات الترجيح (1-1, 4-3) مساء الأربعاء الماضي بلبروفيل، لحساب المباراة الأولى للدور نصف النهائي. 

واستغل يحيى صاحب الهدف الوحيد للمنتخب الوطني أمام مصر، الذي كان يلعب له الحضري خلال اللقاء الفاصل والمؤهل لمونديال-2010، هذه المناسبة لتهنئته بواسطة حسابه على التواصل الاجتماعي تويتر، بتأهل منتخبه للدور النهائي لهذه التظاهرة القارية بعد سبع سنوات من الغياب. 

 الكاف تعيّن عبيد شارف وإيتشعلي لإدارة مباراة المركز الثالث

قامت الاتحادية الإفريقية لكرة القدم أمس الجمعة، بتعيين ثنائي تحكيمي جزائري ضمن طاقم التحكيم الذي سيدير مباراة تحديد صاحب المركز الثالث في منافسة كأس أمم إفريقيا 2017 بِالغابون، والتي ستقام اليوم بين منتخب بوركينافاسو ومنتخب غانا.

المواجهة التي ستنطلق بداية من الساعة الثامنة مساء (بِالتوقيت الجزائري) ويحتضنها ملعب مدينة بورت جونتيل الغابونية، سيتولى إدارتها كل من عبيد شارف كحكم رئيس، ومساعداه عبد الحق إيتشعلي، والحكم أنور حميلة من تونس، في حين أن الحكم الرابع سيكون السوداني محمد عبد الله إبراهيم.

رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أبو ريدة:  تجاوزنا كل التحديات في الطريق لنهائي إفريقيا

عبّر هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أمس الجمعة، عن ثقته في أن منتخب مصر سيكلل مشاركته في كأس الأمم الإفريقية في الغابون «بنهاية سعيدة».

وتطمح مصر لتعزيز رقمها القياسي ونيل اللقب الثامن، عندما تواجه الكاميرون في المباراة النهائية غدا الأحد.

وقال أبو ريدة في اتصال هاتفي لرويترز من الغابون: «أنا واثق بأن الفريق قادر على رسم البسمة على وجوه المصريين، والوصول إلى نهاية سعيدة في البطولة». وأضاف: «مر اللاعبون بظروف صعبة خلال النهائيات، وأثبتوا قدرتهم على اجتياز العقبات بداية من سوء أرضية الملاعب، مرورا بارتفاع نسبة الرطوبة، ووصولا إلى الإصابات التي لحقت بأكثر من خمسة لاعبين أساسيين». وابتُلي بالإصابات خلال البطولة الحارسان أحمد الشناوي وشريف إكرامي والظهير محمد عبد الشافي، ولاعب الوسط محمد النني، وثنائي الهجوم مروان محسن وأحمد حسن كوكا.

وتابع أبو ريدة: «أثق في قدرتنا على مواصلة التحديات وتحقيق حلم المصريين باسترداد اللقب».

وبعد تتويج مصر باللقب ثلاث مرات متتالية بين 2006 و2010، غابت عن النهائيات في ثلاث نسخ متتالية قبل أن تستعيد التألق في الغابون.

وستكون مواجهة الكاميرون تكرارا لنهائي نسختي 1986 و2008. وفازت مصر في المرتين، أولا بركلات الترجيح في القاهرة، وثانيا بهدف محمد أبو تريكة في غانا.

——تخصيص 4 طائرات لنقل أنصار المنتخب المصري إلى الغابون

 أعلنت شركة مصر للطيران عن تخصيص أربع طائرات بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، لنقل مشجعي المنتخب المصري إلى الغابون، لحضور المباراة النهائية لكأس إفريقيا 2017 غدا الأحد أمام المنتخب الكامروني.  

وتحسبا لتنقّل الأنصار إلى ليبروفيل، بدأت أمس الجمعة إدارة الحجر الصحي بمطار القاهرة، في تطعيم الجماهير المصرية المقرر سفرها إلى الغابون. 

وأوضحت مصادر بالحجر الصحي أن حملة التطعيمات ستستمر حتى غد الأحد، ضد الحمى الصفراء والملاريا. وسيقوم 4 أطباء من إدارة الحجر الصحي في المطار، بمرافقة الطائرات الأربع المقرر تسييرها لتوفير الرعاية الصحية والوقائية لهم خلال تواجدهم في الغابون وعودتهم بعد المباراة النهائية.

صراع المركز الثالث بين غانا وبوركينا فاسو

يلتقي اليوم في بور- جونتي منتخبا بوركينا فاسو وغانا الجريحان، في لقاء لتحديد هوية صاحب المركز الثالث في كأس الأمم الإفريقية الحادية والثلاثين لكرة القدم المقامة في الغابون. وكانت بوركينا فاسو خسرت في نصف النهائي أمام مصر بركلات الترجيح (3-4) بعد تعادلهما (1-1) في الوقتين الأصلي والإضافي، بفضل تألق الحارس المخضرم عصام الحضري الذي تصدى للركلتين الأخيرتين الأربعاء الماضي، في حين خسرت غانا أمام الكاميرون (صفر-2) أول أمس. ولا يعكس مشوار غانا في هذه البطولة التوقعات التي رشحتها بنسبة كبيرة لإحراز لقب أول منذ 35 عاماً وخامس في مسيرتها، رغم أنها كانت ثاني المتأهلين إلى ربع النهائي بعد السنيغال، التي سبقتها بحكم موقعها التسلسلي في المجموعة الثانية. وتخطت غانا الدور الأول في المركز الثاني عن المجموعة الرابعة بعد فوزين على مالي وأوغندا وخسارتها أمام مصر (0-1) في المباراة الثالثة، ثم ربع النهائي على حساب الكونغو الديموقراطية (2-1)، لكن سقطت في الاختبار الأصعب أمام الكاميرون بهدفين نظيفين في دور الأربعة، وفشلت بالتالي في خوض النهائي الثاني على التوالي وتعويض خسارتها في النسخة الماضية بركلات الترجيح أمام كوت ديفوار (8-9 ) (الوقتان الأصلي والإضافي صفر- صفر). في المقابل، صبّت الترشيحات في خانة بوركينا فاسو لبلوغ النهائي كما فعلت في نسخة 2013 في جنوب إفريقيا عندما خسرت أمام نيجيريا (صفر-1)، بعد أن تصدرت المجموعة الأولى على حساب الكاميرون والدولة المضيفة الغابون وغينيا بيساو، ثم أقصت تونس منطقياً (2- صفر) بعد أن قدمت مستويات رائعة، لكنها سقطت أمام مصر بفضل الحضري.