وسيعمل الناخب الوطني خلال هذه الفترة التي تبقى له، ليدخل الامتحان الحقيقي والمنافسة الرسمية، على وضع آخر اللمسات على التشكيلة التي يشارك بها في أول مقابلة، وبنظرة تفاؤلية يشرع حليلوزيتش، في تطبيق برنامجه التحضيري، فهو يرى بأن العمل الذي قام به الخضر في سويسرا كان في المستوى، وأن الفريق سيكون على أتم الاستعداد في مباراة بلجيكا الأولى للمنتخب الوطني في المونديال الذي لم يعد تفصلنا عن ضربة انطلاقته سوى يومين.ويسعى مدرب الفريق الوطني واللاعبون لتحقيق مشوار إيجابي في كأس العالم، فكل العناصر الوطنية تؤكد على إمكانية العبور إلى الدور الثاني في هذا المونديال، ودخول التاريخ من بابه الواسع، فرغم قوة المنتخبات التي سيواجهها الفريق الوطني، إلا أن ذلك لا يحد من عزيمة اللاعبين، وهذا ما جعل المدرب يغيّر من خطابه الأول، عندما كان يقول أنه لا يجب انتظار الكثير من الفريق الوطني في المونديال، ليؤكد من البرازيل، بأن بإمكان فريقه أن يثبت بأنه فريق جيد ”لقد انتظرنا 3 سنوات كاملة وحان الوقت لنثبت بأننا نملك فريقا جيدا”.وسيغتنم الفريق الوطني هذه الأيام المتبقية للقيام بتحضيرات جيّدة حتى يتفادى الأخطاء التي ارتكبت في المباريات الودية الماضية، وهذا في انتظار لعب لقاء ودي ثالث أو تعويضه بلقاء تطبيقي بين اللاعبين.