البطولة الإفريقية للجيدو بوهران

6 ميداليات منها ثلاث ذهبيات للجزائر في ختام منافسات الفردي

6 ميداليات منها ثلاث ذهبيات للجزائر في ختام منافسات الفردي
  • القراءات: 671
سعيد .م سعيد .م

أنهى، أول أمس، المنتخب الوطني الجزائري، اليوم الثالث من البطولة الإفريقية  للجيدو، المقامة بمركز الاتفاقيات "محمد بن أحمد" في الميرديان بوهران، بنيله 6 ميداليات، منها ثلاث ذهبيات، لينفرد بالمركز الأول في لائحة الترتيب العام لهذه المنافسة القارية، بمجموع 15 ميدالية. تمكن بن عمادي عبد الرحمان، من نيل الذهبية الأولى للجزائر في وزن أقل من 90 كلغ، بعد فوزه على الجنوب إفريقي بريتان باخ طوماس لازلو، بالعلامة الكاملة (حركة إيبون)، وقد كانت المنازلة تكتيكية أكثر، وأدارها بن عمادي  بذكاء وحنكة، مكناه من نيل اللقب الإفريقي السادس له، في مشواره مع البساط.

أهدت كوثر أوعلال، الميدالية الذهبية الثانية للجزائر في وزن أقل من 78 كلغ، عقب تخلصها من الكاميرونية أري صوفينا أيوك أوتاف، التي تحصي أول مشاركة لها في هذا الوزن، ويعد هذا التتويج الذهبي مكافأة لأوعلال، بعد سلسلة من الإصابات المتلاحقة عليها، قبل أن تتعافى، وتنهض في الوقت المناسب، وتغنم الذهب، كما فعلت في الطبعات الإفريقية الثلاث الأخيرة.

ورفع المصارع بلقرعة محمد سفيان، غلة الجزائر من الذهب، بميدالية ثالثة أحرزها في وزن أكثر من 100 كلغ، وبطريقة رائعة دلت على إصرار كبير، حيث لم يكن المصارع الجزائري بحاجة إلى وقت طويل، حتى يطوي مصير منازلته بالعلامة الكاملة (حركة إيبون)، ويقضي على طموح منافسه التونسي حديوش وهيب، في سيناريو مشابه للمنازلات الإقصائية السابقة، ليمنح نفسه ثالث ذهبية إفريقية في مشواره، والأولى له في الجزائر.

ونال المصارع بوعامر مصطفى ياسر (أقل من 100 كلغ)، الميدالية الفضية الوحيدة للجيدو الجزائري في اليوم الثالث، بعد خسارته أمام التونسي بن غراس قصي، في طبعة مكررة بين المصارعين، بعد طبعة السنغال سنة 2021، وقد حاول بوعامر مرارا، أن يفقد منافسه توزانه، لكن دن جدوى، فخسر نزاله بعد حصوله على ثلاثة إنذارات، كانت عنوانا لتضييعه المعدن النفيس.

عزز الثنائي النسوي أصلاح صونيان ومعمري مروى، حصة المنتخب الوطني من الميداليات، باثنتين برونزيتين في وزن أكثر من 78 كلغ، بعد فوز أصلاح على الطوغولية كورو ايسوهنام نولين، ومعمري على الأنغولية رودريغاز كريسلافن، وكان هناك مكان لنهائي نسوي جزائري، لولا خسارتهما في الدور نصف النهائي، أمام المتوجة بذهب هذه الفئة، التونسية مزوقي سارة بالنسبة لمعمري، والسنغالية أنيا مونيكا بالنسبة لإصلاح. بذلك، احتلت الجزائر قمة الترتيب برصيد 15 ميدالية متنوعة ـ بواقع 7 ذهبيات و03 فضيات و5برونزيات، متبوعة بتونس التي جمعت رصيد 09 ميداليات، 03 ذهبيات و04 فضيات وبرونزيتين، وجاءت المغرب في المركز الثالث بمجموع 8 ميداليات، ذهبية واحدة وفضيتين و5 برونزيات.

وقد تكون الفرصة مناسبة للمنتخب الوطني، لإضافة ميدالية ذهبية ثامنة إلى رصيده، في المنافسة الخاصة حسب الفرق المختلطة، بعد أن أدرجها الاتحاد الإفريقي للجيدو، ضمن المجموع العام للميداليات، وقد أعفت القرعة المنتخب الوطني في الدور الأول، ليدخل مباشرة في نصف النهائي. تمكن بن عمادي عبد الرحمان، من نيل الذهبية الأولى للجزائر في وزن أقل من 90 كلغ، بعد فوزه على الجنوب إفريقي بريتان باخ طوماس لازلو، بالعلامة الكاملة (حركة إيبون)، وقد كانت المنازلة تكتيكية أكثر، وأدارها بن عمادي  بذكاء وحنكة، مكناه من نيل اللقب الإفريقي السادس له، في مشواره مع البساط.

أهدت كوثر أوعلال، الميدالية الذهبية الثانية للجزائر في وزن أقل من 78 كلغ، عقب تخلصها من الكاميرونية أري صوفينا أيوك أوتاف، التي تحصي أول مشاركة لها في هذا الوزن، ويعد هذا التتويج الذهبي مكافأة لأوعلال، بعد سلسلة من الإصابات المتلاحقة عليها، قبل أن تتعافى، وتنهض في الوقت المناسب، وتغنم الذهب، كما فعلت في الطبعات الإفريقية الثلاث الأخيرة.

ورفع المصارع بلقرعة محمد سفيان، غلة الجزائر من الذهب، بميدالية ثالثة أحرزها في وزن أكثر من 100 كلغ، وبطريقة رائعة دلت على إصرار كبير، حيث لم يكن المصارع الجزائري بحاجة إلى وقت طويل، حتى يطوي مصير منازلته بالعلامة الكاملة (حركة إيبون)، ويقضي على طموح منافسه التونسي حديوش وهيب، في سيناريو مشابه للمنازلات الإقصائية السابقة، ليمنح نفسه ثالث ذهبية إفريقية في مشواره، والأولى له في الجزائر.

ونال المصارع بوعامر مصطفى ياسر (أقل من 100 كلغ)، الميدالية الفضية الوحيدة للجيدو الجزائري في اليوم الثالث، بعد خسارته أمام التونسي بن غراس قصي، في طبعة مكررة بين المصارعين، بعد طبعة السنغال سنة 2021، وقد حاول بوعامر مرارا، أن يفقد منافسه توزانه، لكن دن جدوى، فخسر نزاله بعد حصوله على ثلاثة إنذارات، كانت عنوانا لتضييعه المعدن النفيس.

عزز الثنائي النسوي أصلاح صونيان ومعمري مروى، حصة المنتخب الوطني من الميداليات، باثنتين برونزيتين في وزن أكثر من 78 كلغ، بعد فوز أصلاح على الطوغولية كورو ايسوهنام نولين، ومعمري على الأنغولية رودريغاز كريسلافن، وكان هناك مكان لنهائي نسوي جزائري، لولا خسارتهما في الدور نصف النهائي، أمام المتوجة بذهب هذه الفئة، التونسية مزوقي سارة بالنسبة لمعمري، والسنغالية أنيا مونيكا بالنسبة لإصلاح.

بذلك، احتلت الجزائر قمة الترتيب برصيد 15 ميدالية متنوعة ـ بواقع 7 ذهبيات و03 فضيات و5برونزيات، متبوعة بتونس التي جمعت رصيد 09 ميداليات، 03 ذهبيات و04 فضيات وبرونزيتين، وجاءت المغرب في المركز الثالث بمجموع 8 ميداليات، ذهبية واحدة وفضيتين و5 برونزيات. وقد تكون الفرصة مناسبة للمنتخب الوطني، لإضافة ميدالية ذهبية ثامنة إلى رصيده، في المنافسة الخاصة حسب الفرق المختلطة، بعد أن أدرجها الاتحاد الإفريقي للجيدو، ضمن المجموع العام للميداليات، وقد أعفت القرعة المنتخب الوطني في الدور الأول، ليدخل مباشرة في نصف النهائي.

تصريحات

بلرقعة محمد سفيان (ذهبية أكثر من 100 كلغ):

"الحمد لله على هذا التتويج، والميدالية الذهبية التي أهديها لكل الشعب الجزائري، المباراة كانت صعبة نوعا ما، لكن سيرتها كما يجب، وأشكر كل من ساندني وشجعني لبلوغ منصة التتويج في هذه البطولة الإفريقية، أتطلع لتكرار نفس السيناريو في ألعاب البحر المتوسط".

أوعلال كوثر (ذهبية وزن أقل من 78 كلغ):

"ما حققناه هو لمصلحة منتخبنا الوطني والجيدو الجزائري، وقد جاء بفضل الجهد والعمل الجدي المستمر، لقد عانيت من إصابات سابقة، والحمد لله تعافيت في الوقت المناسب، حتى أقتحم هذه البطولة الإفريقية، وأعد شعبنا بميدالية ذهبية في الألعاب المتوسطية، إن شاء الله".

برزوق أغيلاس عماد (برونزية أقل من 81 كلغ):

"الحمد لله على هذه الميدالية البرونزية، لقد تحسرت على خسارتي أمام المصارع التونسي في الدور نصف النهائي بشكل ساذج، لكن قدر الله وما شاء فعل، وأنا قانع بالبرونزية التي تعد الأولى لي في مشواري بعد التحاقي بالأكابر، وأنا سعيد بالأجواء داخل المنتخب الوطني، وأمنيتي ميدالية عالمية أو أولمبية، إن شاء الله".

أوكيل إسماعيل (رئيس الرابطة الجهوية الغربية للجيدو سابقا):

"عموما، المستوى الفني للبطولة الإفريقية متوسط، لكن نتائج المنتخب الوطني كانت باهرة والحمد لله، ولا يجب أن نغفل بأن كل المنتخبات الإفريقية تجتهد وتعمل، والدليل في تألق المصارع الأنغولي بيدرو إدميلسون، الذي استحق ذهبيته، وأنا أستبشر خيرا بالجيل الحالي للجيدو الجزائري".