كُرّمت الفرق والنوادي الرياضية واللاعبون الـمتألقون في المحافل والبطولات الدولية، من خلال منحهـم إعانات مالية تجاوزت 03 ملايير سنتيم. وجرى حفل التكريم بمقر ولاية باتنة في أجواء بهيجة. وحظي عدة متألقين بتشريف من الوالي؛ دعما للممارسة الرياضية وتحقيق الأفضل.

بالمناسبة، أثنى والي باتنة محمدي فريد على هامش توزيع الجوائز، على جهود الجمعيات الرياضية التي تنشط بالولاية، خصوصا تلك التي تُوج رياضيوها ورياضياتها في مختلف المنافسات الدولية والوطنية. ولم يفوّت فرصة للإشادة بدور مؤطري هذه الجمعيات؛ من مدربين ورؤساء نواد؛ لما يقومون به من مجهودات لتطوير الرياضة وخاصة رياضة المعاقين، التي شرفت الوطن والولاية في المحافل الدولية.

ونوّه محمدي بدور الفاعلين في القطاع الرياضي، الذي أضحى يكتسي اهتماما متزايدا ضمن الجهود التنموية الكبرى لبلادنا؛ من خلال مختلف الهياكل الرياضية التي تمّ إنجازها، حيث استفادت ولاية باتنة خلال السنتين الماضيتين فقط، من 51 ملعبا بلديا و221 ملعبا جواريا بمبلغ يفوق 334 مليار سنتيم، إضافة إلى مركّب جواري ومسبحين وقاعتين متعددتي الرياضات.

وأكّد محمدي، من جهة أخرى، أنّ "دعم الشباب وإفساح المجال لهم للتلاقي والتنافس بروح رياضية لتطوير مهاراتهم والمساهمة في بنائهم كمواطنين أقوياء بدنيا وذهنياً، هو الغاية السامية للدولة، مضيفا أنّ هذا التشريف يندرج ضمن السياسة التي تنتجها في ترقية الشباب والتشجيع على الممارسة الرياضية المستدامة؛ لما لها من مزايا أخلاقية واجتماعية، ودورها الهام في إيصال صدى الوطن ورفع الراية الوطنية في المحافل الدولية. وحرص المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي، على أن تكون هذه الاستراتيجية التي تضع الشباب والرياضة في قمة الأولويات، انعكاسا لجهود الدولة المستمرة والمكثفة لإنشاء وتأهيل التجهيزات والمنشآت الرياضية، والارتقاء بالرياضة وتطوير أنشطتها وتنميتها، وتوفير المراكز المؤهلة والملائمة لتدريب وتربص بطلات وأبطال الولاية ومنتخباتها الرياضية في مختلف الاختصاصات والشعب، مع متابعة مشوارهم في ظروف جيدة؛ حتى تضمن عاصمة الأوراس الحضور المتميز في كل المحافل والملتقيات الرياضية وطنيا وإفريقيا وعربيا ودوليا.

للإشارة، تم في هذه المناسبة، منح ما يقارب 23 مليار سنتيم لأزيد من 6 بلديات كدعم في نفس المجال. كما تم توزيع أظرفة مالية أخرى تتجاوز قيمتها المالية 3 ملايير سنتيم، لصالح مختلف الفرق والنوادي الرياضية.