يا ”تجار المحن”.. خافوا ربي

يا ”تجار المحن”.. خافوا ربي
  • القراءات: 318

رغم أنها أزمة صحية لم تفرّق بين وزير وغفير، ولا بين غني وفقير، ولا بين كبير وصغير ولا بين رجل وامرأة، ورغم أن المحنة عالمية، والمأساة المنجرّة عن وباء كورونا اللعين، تتطلب المواساة والتضامن والتعاون والتضحية، إلاّ أن السماسرة و"البزناسية” و"تجار الموت”، يأبون للأسف التخلي عن عاداتهم الإجرامية واللاإنسانية.

هذا النوع من البشر تخلّى عن كلّ أبجديات الإنسانية، وتركوا الرحمة جانبا، وتناسوا في لحظات شرور أن إسلامهم يحتّم عليهم أن ”يخافو ربّي” في إخوانهم الذين يعيشون هذا الظرف العصيب.

هؤلاء ”الوحوش” المختفون في ثوب من لا ”يحلّل ولا يحرّم”، لجؤوا هذه المرة إلى المضاربة في قارورات الأوكسجين، فمنهم من أخفاه ومنهم من ضارب فيه، ومنهم من تسبّب في الندرة، ومنهم من رفع سعره إلى أضعاف مضاعفة متناسين أن هناك رحمان رحيم، سيأخذ الحقّ ويعاقبهم قبل أن تعاقبهم الدولة ويلاحقهم القانون.