أوصى المشاركون في الملتقى الوطني حول الاجتهاد القضائي، الذي احتضنه مركز البحث في العلوم الإسلامية والحضارة بالأغواط، “بضرورة الاهتمام أكثر بالتكوين الشرعي لقضاة شؤون الأسرة”، داعين  إلى النهوض بالاجتهاد القضائي لمواكبة متطلبات العصر الجديدة من تكنولوجيا ومعاملات إلكترونية دون التنصل من مبادئ الشريعة الإسلامية السمحاء، وكذا تعزيز التواصل بين القضاء والمراكز العلمية القانونية، وفق المصدر عينه. وشهد هذا الملتقى الموسوم “بدور الاجتهاد القضائي في مراجعة قانون الأسرة الجزائري وفق مقاصد الشريعة الإسلامية”، مشاركة 63 أستاذا وباحثا ومختصا في الشؤون القانونية والعلوم الشرعية.