الشعب المغربي في واد والمخزن في واد آخر

الشعب المغربي في واد والمخزن في واد آخر
  • القراءات: 299

في وقت خرج فيه الشارع المغربي منددا بالعدوان الصهيوني على سكان قطاع غزّة، بقي القصر الملكي والمتحلقون من حوله من منتفعي المخزن يصمون آذانهم غير قادرين على التفوه بكلمة بعد أن كبلتهم اتفاقياتهم الأخيرة مع الكيان المحتل. والتزم القصر الملكي يومين منذ بدء العدوان وعلى رأسه الملك محمد السادس، الصمت المخزي غير آبه بما يتعرض له المدنيون من تقتيل في قطاع غزّة، رغم أنه يتباهى برئاسته للجنة القدس الشريف التي طالبه الفلسطينيون بعدم التحدث باسمهم، بعد أن جعل من هذه اللجنة مجرد غطاء لاتفاقيات العار التي وقّعها مع المحتل الصهيوني على حساب دماء الفلسطينيين المراقة وضمن طعنة أخرى في ظهر القضية الفلسطينية.