رفض أمس الأساتذة المتعاقدون المحتجون بمنطقة بودواو ببومرداس استقبال وفد من وزارة وزارة التربية الوطنية حضر إلى عين المكان للتحاور مع أكبر عدد من الأساتذة والسماح لهم بطرح انشغالاتهم وتلقي توضيحات عن مقتراحات الوزارة . مصدر من الوزارة أكد أن المحتجين اشترطوا على الوفد الوزاري التفاوض في الشارع أين يتجمعون عوض عقد اللقاء بالثانوية المحاذية كما اقترحت الوزارة، مما أدى إلى وقف المفاوضات طيلة نهار أمس.وأوضح مصدرنا أن أعضاء تنسيقية الأساتذة المتعاقدين الذين اجتمعوا مع وزيرة التربية السيدة نورية بن غبريط أول أمس إلى غاية ساعة متأخرة من الليل لم تتمكن من إقناع المحتجين، حيث رفضوا الاقتراحات والتطمينات التي قدمت لهم من تثمين للخبرة وعدم خروج  مواضيع امتحانات مسابقة التوظيف المقررة ليوم 30 أفريل الجاري عما يحدث داخل المدرسة والبرامج البيداغوجية المعتمدة وغيرها، وخاصة بضمان تجديد العقد لكل الراسبين في المسابقة.

من جهة أخرى فضلت كل مجلس ثانويات العاصمة (كلا)، ونقابة الكنابست التصعيد وأعلنتا عن تنظيم وقفات احتجاجية أمام مديريات التربية عبر الوطن يوم الأربعاء المقبل مهددة بالدعوة إلى الإضراب في حال عدم الاستجابة لمطلب الإدماج، ما قد يطيح بمكسب الاستقرار  الذي نجحت بن غبريط في تحقيقه بعد اضطرابات طويلة أضرت بالمدرسة وبالتلميذ. كما طالبت النقابات المستندة لمطلب الأساتذة المتعاقدين بسحب ملف المتعاقدين من وزيرة التربية ورفعه للوزير الأول السيد عبد المالك سلال ليفصل فيه.