مقترحا ثلاثة مبادرات هامة..بوقدوم:

يجب إشراك المهاجرين الأفارقة في تنمية قارتنا

يجب إشراك المهاجرين الأفارقة في تنمية قارتنا
  • 187
 ر.ر ر.ر

أكد وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم على ضرورة تحديد إجراءات مبتكرة لحث المهاجرين الأفارقة على المشاركة أكثر في التمكين السياسي والاقتصادي لإفريقيا. وصرح وزير الشؤون الخارجية في الخطاب الذي ألقاه خلال الاجتماع الأول للجنة العليا للاتحاد الإفريقي المعنية بالعقد الإفريقي للمهاجرين الأفارقة والسكان المنحدرين من أصل إفريقي الذي يهدف إلى مد جسور بين الأفارقة المتواجدين بالخارج وبلدانهم الأصلية أنه "إذا كانت الروابط الثقافية والخاصة بالذاكرة بين مهاجرينا والوطن غير قابلة للتصرف، يجب تحديد إجراءات مبتكرة لحث إخواننا وأخواتنا، حيثما كانوا، على المشاركة أكثر في التمكين السياسي والاقتصادي لإفريقيا". واقترح السيد بوقدوم ثلاثة أعمال يجب القيام بها لبلوغ الهدف الذي حدده الاتحاد الإفريقي بخصوص هذه المسألة بالتحديد. ويتعلق الأمر، بالدرجة الأولى، بإنشاء المنطقة القارية الإفريقية للتبادل الحر التي "تسمح لمهاجرينا بتطوير التجارة والاستثمارات على مستوى القارة، من خلال مد جسور نحو مناطق أخرى من العالم".

وقال الوزير إنه "بإمكان إفريقيا الاستفادة من المهارات المكتسبة والشبكات التي تنشئها جالياتنا عبر العالم، من خلال ترقية وتسهيل الإجراءات الهادفة إلى استقطاب مهاجرينا".

«وفي هذا السياق، فإن لجنة الاتحاد الإفريقي، بالتعاون مع وكالة تنمية الاتحاد الإفريقي مدعوة إلى إعداد مخططات في هذا الصدد"، يضيف السيد بوقدوم. ويتعلق الاقتراح الثاني لصبري بوقدوم بتطبيق الترتيبات الأساسية لأجندة 2063 التي يحق فيها للمنطقة السادسة لإفريقيا (تسمية المهاجرين) تقديم قيمة مضافة، من خلال المشاركة في تنفيذ مختلف الأهداف والطموحات من الصحة إلى المنشأة القاعدية مرورا بالتكنولوجيا.

وقال الوزير "أود اقتراح إدراج تمثيل للمنطقة السادسة في تشكيلة اللجنة العليا. ذلك سيبعث رسالة إيجابية لإخواننا وأخواتنا في الخارج وسيعكس التزامنا الحقيقي باستعادة فكرة النهضة الافريقية ضمن الأفارقة والشعوب المنحدرة عن الأفارقة عبر العالم". وفي الأخير، اقترح رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن "تكون أي شراكة تقام مع مهاجرينا راسخة في مبدأ الديمومة وأن تمتد على المدى الطويل"، معتبرا أن البلدان الإفريقية مطالبة "بتشجيع وضع تحفيزات اقتصادية وجبائية لجاليتنا المقيمة في الخارج".