حملات تلقيح عبر كل الولايات..والجيش داعما للمنظومة الصحية

وصول 2.4 مليون جرعة من "سينوفاك" الصيني المضاد لكورونا

وصول 2.4 مليون جرعة من "سينوفاك" الصيني المضاد لكورونا
  • القراءات: 446
حنان. ح حنان. ح

❊استلام دفعات أخرى من اللقاح والتجهيزات الطبية خلال الأيام والأسابيع القادمة

استلمت الجزائر أول أمس، 2.4 مليون جرعة من اللقاح الصيني "سينوفاك"، وهي دفعة جديدة ستتبعها دفعات أخرى من اللقاح ومن التجهيزات الطبية التي ستصل خلال الايام والاسابيع المقبلة، ضمن عمليات يشرف عليها الجيش الوطني الشعبي.

أعلن بيان لوزارة الدفاع الوطني أمس، عن وصول طائرة نقل عسكرية تابعة للقوات الجوية مساء الجمعة الى القاعدة الجوية بوفاريك، حيث حطت وعلى متنها شحنة جديدة من اللقاح المضاد لفيروس "كوفيد-19" تقدر بمليونين وأربعة مائة ألف جرعة تم اقتناؤها من جمهورية الصين الشعبية.

وأوضح البيان أن هذه العملية الجديدة التي ستليها "عمليات مماثلة لجلب دفعات أخرى من اللقاح ومن التجهيزات الطبية خلال الأيام والأسابيع القادمة تدعيما للمنظومة الصحية الوطنية"، تؤكد مرة أخرى "الاستعداد الدائم للجيش الوطني الشعبي لتلبية نداء الوطن وخدمة الشعب الجزائري في كل الظروف، وأداء مهامه الإنسانية على أكمل وجه".

وتضاف هذه الشحنة الى تلك التي أعلنت وزارة الدفاع الوطني عن تسلمها في 11 جويلية الجاري  والمقدرة بـ1.6 مليون جرعة.

وتسابق السلطات العمومية الزمن لضمان اللقاح لكل الفئات المعنية به، في ظل الارتفاع القياسي وغير المسبوق الذي تشهده بلادنا، سواء في عدد حالات الاصابة أو في عدد الوفيات.

وفد صيني يعاين تجهيزات صيدال بقسنطينة

ويبدو أن رهان السلطات الصحية ـ حسب مراقبين ـ يتجه أكثر نحو اللقاح الصيني الذي سيشرع في إنتاجه محليا ابتداء من سبتمبر المقبل، على مستوى مصنع صيدال بالسمارة في قسنطينة، حيث وصل وفد من الخبراء الصينيين إلى الجزائر ليلة أول أمس، لتفقد التجهيزات والمعدات الخاصة بإنتاج لقاح "سينوفاك"، على مستوى الوحدة الانتاجية التابعة لمجمع "صيدال".

وحسب بيان لوزارة الصناعة الصيدلانية، أمس، فإن الوفد حط بمطار محمد بوضياف الدولي  بقسنطينة ليلة الجمعة، وسيقوم "بخبرات تقنية على مستوى الوحدة الانتاجية التابعة لمجمع صيدال فور الانتهاء من مرحلة الحجر الصحي"، معتبرا أن هذه الزيارة التفقدية تعد "محطة جد هامة في رزنامة إنتاج اللقاح الصيني بالجزائر".                     

حملات "التلقيح حماية للجميع" لوقف الفيروس

وأطلقت وزارة الصحة خلال الشهر الجاري، اكبر حملة تلقيح تعرفها البلاد منذ بداية انتشار الوباء في مارس 2020. وضمن مساعيها لتسريع وتيرة التلقيح الذي تعتبره الحل الامثل لمواجهة موجة جديدة تبدو الأشرس ليس فقط في الجزائر بل في بلدان عديدة، إذ تم أمس، إطلاق حملات تلقيح نموذجية واسعة في عدة ولايات.

وشهدت عدة أحياء شعبية بولاية الجزائر، أمس، تنظيم عمليات تلقيح تحت شعار "التلقيح حماية للجميع". ولوحظ توافد المواطنين من مختلف الأعمار لكن المسنين بنسبة أكبر. واشار المسؤولون الى أن هذه العملية شملت أحياء محيي الدين وبن طلحة وعدل الرغاية، على أن تستمر اليوم في كل من سيدي عبد الله وسوريكال بباب الزوار ودرقانة.

وبورقلة، استفاد حوالي 300 شخص من جرعات اللقاح، فيما أعطيت ببومرداس إشارة انطلاق قافلة طبية متنقلة تجوب المناطق البعيدة والنائية عبر كل تراب الولاية، ابتداء من زموري ورأس جنات وقدارة وبوزقزة والخروبة وبودواو وشعبة العامر وتيمزريت وتاورقة وسيدي داود.

وتلقى أكثر من 38 ألف شخص اللقاح ضد "كوفيد ـ 19" عبر إقليم ولاية برج بوعريريج، منذ إطلاق عملية التلقيح، بينما تستهدف مديرية الصحة والسكان تلقيح قرابة 317800 شخص. ولتحقيق ذلك تم توسيع العملية بتخصيص نقاط أخرى للتلقيح خارج الهياكل الصحية على غرار المراكز التجارية الكبرى ودور الشباب والمراكز الثقافية.