زار أمس وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف ضحايا الانفجار الذي وقع أول أمس بحي الريحان بموزاية غرب البليدة والذي خلف ٧ جرحى ووفاة طفل وذلك بالوحدة الاستشفائية حسيبة بن بوعلي، وكذا مستشفى فرانس فانون، حيث وقف الوزير على الحالة الصحية للمصابين.

وزير الصحة قدم التعازي لعائلة الطفل المتوفي في الحادث، كما وعد بالتكفل التام بالمصابين وعبّر عن ارتياحه للمتابعة الطبية، مقدما شكره للطاقم الطبي الذي أشرف على معالجة الأطفال ضحايا انفجار العبوة المستعملة، كما طمأن الوزير بشأن صحة المصابين، مؤكدا أنها ليست بالخطرة ولا تستدعي القلق. وفي حديثه مع أولياء الضحايا، أكد بوضياف على مرافقة أبنائهم ومتابعة تصرفاتهم مؤكدا في السياق أنهم سيغادرون المستشفى بعد يومين على الأكثر لأن حالتهم لا تستدعي المكوث بالمصلحة الطبية وما حدث يمكن حدوثه في أي مكان ـ على حد قول الوزير ـ الذي أكد أن مصالح وزارته مستعدة للتكفل بكل المصابين في الخارج إذا استدعى الأمر.