تشمل الحائزين على شهادات الدراسات الجامعية التطبيقية والحاملين لشهادة تقني سام

وزارة التربية تفتح 4700 منصب مالي في رتبة مشرف تربوي

وزارة التربية تفتح 4700 منصب مالي في رتبة مشرف تربوي
  • 1332

 أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت عن فتح، 4700 منصب مالي لتوظيف مشرفين تربويين حائزين على شهادات الدراسات الجامعية التطبيقية وكذا الحاملين لشهادة تقني سام من خرّيجي معاهد التكوين المهني. وأضافت الوزيرة أن توظيف هذا العدد من المشرفين التربويين المكلفين بضمان مراقبة النظام والانضباط في المؤسسات التعليمية، يُعد دفعة أولى ستليها أخرى، موضحة أن عدد الطلبات  للمشاركة في المسابقة قد بلغ 13500 طلب على المستوى الوطني.

وذكرت الوزيرة، خلال زيارة فجائية قامت بها إلى مركز المسابقات لتوظيف مشرفي التربية بمتوسطة عيسات إيدير بساحة أول ماي بالجزائر العاصمة، أن التوظيف في مثل هذا المنصب لم يُفتح منذ سنة 2008، مشيرة إلى أن شهر ديسمبر سيكون شهرا لإجراء مختلف المسابقات للالتحاق بمختلف مناصب العمل المتعلقة بقطاع التربية الوطنية.  

وتتمثل مهمة مشرف التربية في ضمان مراقبة النظام والانضباط في المؤسسات التعليمية، وكذا تنسيق نشاطات المساعدين الرئيسيين للتربية ومساعدي التربية ومتابعتهم ومراقبتهم وتوجيههم. كما يقوم بمسك ومتابعة السجلات والدفاتر المتداوَلة بالتنسيق مع مستشار التربية، وضمان المداومة التربوية استثنائيا أثناء غياب الأساتذة، وتسجيلها في السجلات والوثائق الإدارية المتعلقة بها. 

ويكلَّف مشرف التربية بمرافقة التلاميذ عند تنقّلهم خارج المؤسسات التعليمية خلال التظاهرات والنشاطات التربوية المرتبطة بأهداف المنظومة التربوية وانفتاحها على المحيط، وكذا المساهمة في تقوية العلاقات الإنسانية، وتنمية النشاطات الاجتماعية والتربوية واستقبال أولياء التلاميذ وتوجيههم. يُذكر أن خرّيجي معاهد التكوين المهني الحاملين لشهادة تقني سام في كل التخصصات، يشاركون في اجتياز مسابقة التوظيف في منصب مشرف تربوي، وفق الترخيص الاستثنائي الذي اتخذته الحكومة مؤخرا لفائدة خرّيجي معاهد التكوين المهني.

وخلال زيارتها، من جهة أخرى، للمدرسة الابتدائية محمد مادا الكائنة بساحة أول ماي (الجزائر العاصمة)؛ حيث يوجد أربعة أقسام لذوي الاحتياجات الخاصة وبمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقات، دعت وزيرة التربية إلى إعداد مخطط عمل مشترك بين قطاع التربية الوطنية والجمعيات المهتمة بذوي الاحتياجات الخاصة والمصابين بالتريزوميا؛ من أجل تكفل تربوي محكم بهؤلاء الأطفال على مستوى المؤسسات التعليمية. 

وثمّنت بن غبريت الدور الذي تلعبه هذه الجمعيات المهتمة بهذه الفئة من المجتمع؛ من أجل تأطير هؤلاء الأطفال، داعية إلى إعداد مخطط عمل مشترك للتكفل الأنجع بهؤلاء الأطفال، ومذكرة، في هذا الإطار، بأنه تم إبرام اتفاق بين وزارة التربية الوطنية ووزارة التضامن الوطني من أجل فتح أقسام خاصة بذوي الإعاقات، معترفة، في ذات الوقت، بعدم كفاية عدد المؤطرين الذين يتكفلون بتعليم هذه الفئة من المتمدرسين. 

ويتم تعيين الأساتذة المؤطرين لذوي الاحتياجات من طرف وزارة التضامن الوطني (مديرية النشاط الاجتماعي)، فيما تتكفل الجمعية الوطنية للمصابين بالتريزوميا، بتعيين الأساتذة في الأقسام الخاصة التي تتكفل، فقط، بالتلاميذ المصابين بالتريزوميا، حسب مدير التربية للجزائر وسط، خالدي نور الدين.وبعد أن اطلعت بن غبريت عن كثب على الأقسام التي تضم التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة بمدرسة محمد مادا، دعت إلى العمل على رفع مستواهم الدراسي حتى يتم إدراجهم في الأقسام العادية.