نظمت وزارة الزراعة الأمريكية ورشة عمل من 01 إلى 03 فيفري الجاري بالجزائر، أشرف عليها فريق من مكتب التحقيقات الفيدرالي وخبراء استشاريون حول "إدارة حالات الطوارئ" لمساعدة المؤسسات الجزائرية على تعزيز أنظمة الأمن الكيميائي والدفاع الغذائي في الجزائر. وعمل فريق الخبراء الأمريكي مع نظيره الجزائري، حسب بيان لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، على وضع توصيات لاستبدال المبيدات الخطرة والقديمة بمنتجات أكثر أمانا، وبطريقة منهجية. كما ساعد الخبراء الأمريكيون الجزائر على مراعاة معايير السلامة الدولية، فيما يخص المبيدات الزراعية.

وأشار المصدر أن هذا البرنامج سيساعد على تأسيس خطط محددة للتخفيف من التهديدات الكيميائية لسلسلة الإمدادات الغذائية. وسيعمل مع المؤسسات الرئيسية في الجزائر، ومع الحكومة والقطاع الخاص لمنع تلف وتلوث الإمدادات الغذائية والتأكد من تقنيات الاتصال السريع. وحسب بيان السفارة، فإن ورشة العمل هاته "تبرز تزايد التعاون الزراعي بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية"، في وقت تعمل فيه الحكومة على تنويع الاقتصاد الوطني. وصرحت السفيرة الأمريكية، جوان بولاشيك في افتتاح الورشة ـ حسب البيان - أن الولايات المتحدة لديها قدر كبير من الخبرة الفنية، وأن الورشة تعد مثالا حول طرق العمل مع الجزائر لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيرة إلى ضرورة وضع استراتيجيات للحد من مواطن الضعف في النظام الغذائي العالمي، بما في ذلك "التهديدات الكيميائية".