رباعين يحضّر لندوة وطنية لحزب عهد 54

ورشات جهوية لمناقشة المسائل الاقتصادية والاجتماعية

ورشات جهوية لمناقشة المسائل الاقتصادية والاجتماعية
  • القراءات: 648
نوال. ح نوال. ح
أعلن رئيس حزب عهد 54 السيد فوزي رباعين، أمس، عن فتح عدة ورشات ابتداء من الأسبوع المقبل، لمناقشة مشاكل ذات طابع اقتصادي واجتماعي تحضيرا لعقد المؤتمر الوطني للحزب خلال سنة 2016. وستكون الورشات التي ستنظم عبر عدد من ولايات الوطن، فرصة لاقتراح حلول جذرية لتغيير الاقتصاد الوطني والنظام المصرفي، وسيتم جمع كل الاقتراحات في ندوة وطنية يحضرها مناضلو الحزب لفتح نقاش أوسع حول كل المسائل الوطنية.
وأكد فوزي رباعين، في ندوة صحفية بمقر حزبه، أن الجزائر لا تعاني من مشاكل اقتصادية عويصة، من منطلق أننا نملك طاقات وإمكانيات تنتظر من يوجهها وفق إستراتيجية محكمة، ضاربا المثل بمجمع الحجار الذي تم بيعه في سابق لمتعامل أجنبي من أجل عصرنته، إلا أن العملية لم تأت بنفع لتقرر الحكومة شراء حصص الشريك مجددا وتستعيد المجمع بنفس المشاكل التي كان يعاني منها سابقا.
كما عرّج رئيس الحزب، على فشل وزارة المالية في القضاء على الأسواق الموازية خاصة سوق صرف العملة الصعبة، مشيرا إلى أن ”عهد 54” له عدة اقتراحات لحل الإشكال سيتم عرضها خلال المؤتمر الوطني، الذي سيتطرق لكل المسائل الاقتصادية بالشرح والتحليل، مع اقتراح حلول ناجعة.
وبخصوص ظاهرة اختطاف وقتل الأطفال التي انتشرت في الفترة الأخيرة، أشار السيد رباعين، إلى أنه يؤيد عقوبة الإعدام لكل متهم في قضية خطف وقتل طفل أو أحد أفراد الجيش الوطني الشعبي، الشرطة والدرك من منطلق أنهم يمثلون رموز السيادة الوطنية، مقترحا ضرورة اعتماد خطة أمنية محكمة لوضع حد لهذه الظاهرة وتوفير ظروف الأمن وسط التجمعات الحضرية.
ولدى تطرقه للوضع السياسي تحدث رباعين، عن ضرورة إعطاء مفهوم جديد للمعارضة، وترك مهمة تحديد توجه كل حزب للمواطن بعد التعرّف على برنامج كل حزب.
من جهة أخرى جدّد رباعين، دعوته لتنظيم مائدة مستديرة لجمع كل الشركاء السياسيين للحديث عن المسائل السياسية والاقتصادية للوطن، والخروج بخارطة طريق موحدة لإخراج الدولة من الأزمة، بشرط تركيز الجهود على اقتراح الحلول للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تعاني منها البلاد. وفي ختام الندوة، وجّه رئيس حزب عهد 54، تحيّة تقدير واحترام للشعب والحكومة التونسية التي نالت جائزة نوبل للسلام مؤخرا، نظير الجهود المبذولة لفتح باب الحوار مع كل الشركاء لضمان الاستقرار والأمن.