مؤكدا وجود فائض بـ 1,5 ألف متر مكعب يوميا
والي: التذبذب في ماء الشرب بجانت سببه التسيير
- 411
نوال. ح
أعرب وزير الموارد المائية والبيئة السيد عبد القادر والي أمس، عن ارتياحه لإنتاج مياه الشرب بمدينة جانت بعد بلوغ سقف 6 آلاف متر مكعب يوميا، مع العلم أن الطلب لا يزيد عن 4,5 آلاف متر مكعب، مرجعا سبب تذبذب التموين إلى التسيير الذي يبقى دون المستوى، من منطلق أن مواطني المنطقة لا يستفيدون من القيمة الحقيقية لإنتاج المياه.
وجاء تصريح وزير الموارد المائية والبيئة ردا على سؤال شفهي لنائبة عن جبهة التحرير الوطني حول اضطراب التموين بمياه الشرب بمدينة جانت، واقتراح تحويل التسيير إلى الجزائرية للمياه لحل الإشكال.
وطمأن والي سكان المنطقة بتحسين نوعية التموين من منطلق أن الولاية تضم اليوم 13 بئرا عميقا و13 خزانا لضمان إنتاج 6,6 آلاف متر مكعب يوميا، يتم جرها على طول 28 كيلومترا من القنوات الكبرى، قبل أن توزَّع على شبكات توزيع المياه لكل الأحياء والتجمعات الحضرية، مؤكدا أن السلطات المحلية أنجزت في الفترة الأخيرة 15 كيلومترا من شبكات توزيع المياه، وهناك 14 كيلومترا في حالة جيدة، وهو ما يضمن استيعاب قوة ضخ المياه.
وأرجع الوزير سبب الاضطرابات في الفترة السابقة إلى توقف إحدى المضخات التي لحق بها عطب تقني، وقد تم حل الإشكال، وشُرع في التموين اليومي لسكان المنطقة بالكميات المطلوبة.
وقصد السهر على تحسين نوعية الخدمة العمومية، أشار الوزير إلى الاستراتيجية الجديدة للوزارة، المبنية على إنشاء لجان محلية عبر كل البلديات والدوائر لمتابعة وضعية قنوات وشبكات توزيع المياه، مع تنصيب وحدات متنقلة تعد تقارير يومية عن طريقة توزيع المياه، وتدعيم كل حظائر الجزائرية للمياه التي تسيّر عملية إنتاج وتوزيع المياه عبر 900 بلدية من أصل 1541، بسيارات ودراجات نارية لضمان سرعة التدخل.