قيادة الدرك الوطني تنظم ملتقى وطنيا حول الموضوع ببوشاوي

هكذا تساهم الأنثروبولوجيا في تفكيك ألغاز الجرائم

هكذا تساهم الأنثروبولوجيا في تفكيك ألغاز الجرائم
  • القراءات: 442
ق. س ق. س

نظمت قيادة الدرك الوطني، بالمعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني، ببوشاوي بالعاصمة، ملتقى وطنيا حول "مساهمة الأنثروبولوجيا الجنائية في التحقيق القضائي" بهدف توفير منصة تفاعلية لتبادل الخبرات وتوحيد وجهات النظر والإجراءات العلمية والعملية بين مختلف الفاعلين والمتدخلين في مجال الأنثروبولوجيا في الجزائر.

وذكر بيان لقيادة الدرك، أن الملتقى الذي أشرف على افتتاح فعالياته قائد الدرك الوطني يهدف، إلى "تعزيز انفتاح المعهد على الوسط الجامعي والبحث العلمي وكذا توثيق المجهودات المبذولة من طرفه بصفته رائدا في مجال الأنثروبولوجيا الجنائية، فضلا عن "توفير منصة تفاعلية لتبادل الخبرات وتوحيد وجهات النظر والإجراءات العلمية والعملية بين مختلف الفاعلين والمتدخلين في مجال الأنثروبولوجيا في الجزائر". وأضاف أن ذلك من شأنه "المساهمة في ترقية وتطوير هذا الاختصاص لإيجاد إجابات على تساؤلات الجهات القضائية من خلال الدراسة العلمية للعظام والأسنان بما يمكن من تقدير الجنس والعمر".

وتبرز هذه التظاهرات، درجة الرقي الذي بلغته مؤسسة الدرك الوطني في مجال العصرنة والاحترافية الذي تبنته القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي كخيار استراتيجي وطني، مسايرة للتطوّرات العالمية والعمل على تشجيع الكفاءات الوطنية في مجال البحث والتطوير العلمي في شتى المجالات، خدمة للمواطن والوطن. يذكر أن اللقاء حضرته نخبة من الأساتذة الجامعيين المختصين في مجال الأنثروبولوجيا الجنائية وضباط وإطارات من وزارة الدفاع الوطني وممثلين عن وزارات الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والعدل والتعليم العالي والبحث العلمي والثقافة والفنون والمجاهدين وذوي الحقوق والأشغال العمومية والري والمنشآت القاعدية والفلاحة والتنمية الريفية والصحة وممثلي المديرية العامة للأمن الوطني والحماية المدنية وجمعيات الوطنية الفاعلة في هذا الميدان.