كشف مدير التليماتية بقيادة الدرك الوطني، العميد قير بداوي، أن هدف القيادة خلال السنة الحالية 2016- 2017 هو الوصول إلى الدركي الرقمي، من خلال رقمنة الدرك الوطني الذي سيسمح بالتأقلم المتواصل مع متطلبات الخدمة العمومية. 

كما أضاف المتحدث، خلال ندوة صحفية عن بعد حول الخدمات المطورة والمستغلة لفائدة الأمن العمومي بحضور وسائل الاعلام من مختلف القيادات الجهوية الست، أن الخدمات المتطورة التي قدمتها القيادة على غرار موقع «طريقي» وكذا الشكاوى والرقم الاخضر مكنت من تدعيم العمل الجواري اتجاه المواطن أن هذه المواقع تعرف إقبالا كبيرا على غرار موقع طريقي مثلا والذي عرف خلال الاضطرابات الجوية الاخيرة التي دامت لأسبوع 4 ملايين استشارة، أزيد من 8,8 ملايين استشارة و63,9 مليون تصفح بمعدل 40,930 استشارة وما يفوق عن 29700 تصفح وذلك منذ تأسيسه إلى غاية 19 فيفري 2017. أما عن موقع الانترنت الخاص بالشكاوى المسبقة والاستعلام عن بعد فأكد العميد أن هذا الأخير مكن من تقديم 921 شكوى مسبقة مرسمة و1785 معلومة مكنت من تفكيك العديد من القضايا خصوصا منها شبكات ترويج المخدرات بالتجمعات السكانية الكبرى، كما مكن الموقع من معالجة قضايا تخص الرشوة، الاعتداء على الممتلكات العنف الاهانة السب والشتم والاختطاف والحجز إضافة إلى التزوير واستعمل المزور والسرقة وتلويث البيئة وغيرها.

وخلال عرضه لحصيلة الرقم الاخضر منذ إطلاقه في الـ5 فبراير 2011، أكد المتحدث ان إستعمال هذا الاخير مكن أعوان الدرك من التعامل مع القضايا بشكل سريع وفعال في معالجة القضايا من خلال عمليات التدخل، زيادة على تخفيض تكلفة التحقيقات والإجراءات القضائية ووضع تدابير ردعية ضد مختلف أشكال الإجرام وتدعيم ثقة المواطن، حيث أكد العميد قير أنه وخلال السنة الفارطة تم تسجيل 1308015 مكالمة من طرف المواطنين عبر مركز العمليات مع تنفيذ 55175 تدخلا ميدانيا بناء على طلب المواطن، ناهيك عن معالجة 901  قضية أدت الى توقيف الجناة في حالة تلبس مع تحويل أكثر من 47 ألف مكالمة إلى المصالح المختصة كالحماية المدنية الامن مصالح الصحة ومصالح سونلغاز.