مواطنون ومجتمع مدني جنبا إلى جنب مع مصالح الدولة

هبّة تضامنية واسعة مع ضحايا حرائق الغابات

هبّة تضامنية واسعة مع ضحايا حرائق الغابات
  • 579
مهدي. ب مهدي. ب

❊ استنفار الخلايا الجوارية للتضامن ومديريات النشاط الاجتماعي

كالعادة في الأوقات العصيبة والمحن والشدائد، لم يتخلف الجزائريون عن التضامن ومد يد العون والوقوف إلى جانب مختلف الجهات الرسمية للدولة التي هبت لنجدة الولايات المتضررة من الحرائق، إذ سارع المواطنون والمجتمع المدني منذ الساعات الأولى لنشوب الحرائق عبر 16 ولاية متضررة إلى مساندة ومؤازرة إخوانهم وإيوائهم وتوفير احتياجاتهم كما هبوا للمساعدة في إخماد الحرائق بما توفر لديهم من إمكانيات، رغم الإمكانيات الضخمة التي خصصتها الدولة .

وقد أطلقت العديد من الهيئات الوطنية والجمعيات الخيرية والوزارات نداءات للفاعلين في المجتمع والشركاء والمصنعين كل في مجاله وتخصصه للمساهمة بالمستلزمات الطبية والغذائية وغيرها وتجنيد الإمكانات ورفع قدرات الإنتاج والتخزين لتوفير الاحتياجات في أوانهاوشهدت ولايات كل من تيزي وزو، والبويرة وبجاية وجيجل  هبة تضامنية كبيرة مع ضحايا الحرائق، لا سيما بجاية، حيث تم تسجيل شهداء من المواطنين وأفراد من الجيش الوطني الشعبي.

فإلى جانب رجال الحماية المدنية وأفراد الجيش الوطني الشعبي، والأرتال المتنقلة ووحدات الطلعات الجوية، سجل المواطنون حضورهم كما شرع الهلال الأحمر الجزائري الذي ساهم في عمليات إخماد الحرائق وإجلاء السكان المهددين، في تيزي وزو وبجاية، في عملية جمع المساعدات، لا سيما الأدوية والألبسة لصالح ضحايا هاته الحرائق.

وشرعت اللجان المحلية، كل حسب تخصصه، ففي وقت سارعت بعضها إلى جمع الأدوية والمواد الغذائية والألبسة لصالح منكوبي حرائق بجاية، وباقي الولايات، شرعت كذلك اللجان المحلية في الجمع بعد الاطلاع على الحاجيات المعبر عنها، حسبما علم لدى هاته المنظمة الانسانية التي أكدت أن أنشطة مماثلة سيتم تنظيمها لصالح ضحايا حرائق الولايات المتضررة.

في نفس السياق، شرعت اللجان المحلية، في إحصاء الخسائر بعد قرار رئيس الجمهورية تعويض المتضررين، وهي الرسالة التي حملها وزير الداخلية للمتضررين بولايتي البويرة وبجاية، بالتوازي مع ذلك أطلقت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن للولايات برنامج للتكفل النفسي والاجتماعي بضحايا هاته الحرائق، مع تنظيم خرجات شملت العديد من القرى والمداشر المتضررة، كقرية ايغيل أوشدال ببلدية تيزي راشد، من أجل مساعدة العائلات المتضررة من الحرائق، وحشدت مديريات النشاط الاجتماعي والتضامن خلايا جوارية للتضامن (أطباء نفسانيون وعلماء اجتماع)، من أجل ضمان التكفل بالسكان القاطنين بالمناطق التي طالتها الحرائق، بمساهمة السلطات المحلية، وكانت قوافل الدعم قد بدأت في الوصول الى الولايات المتضررة منذ الساعات الأولى لنشوب الحرائق.

* مهدي. ب 

 


 

4 قوافل مساعدات إلى الولايات المتضررة من الهلال الأحمر الجزائري 

ارسل الهلال الأحمر الجزائري، الثلاثاء، 4 قوافل مساعدات إلى البويرة وجيجل وسكيكدة وبجاية إثر الحرائق التي تعرضت لهاهذه الولايات خلال اليومين الاخيرين، حسبما أفاد به بيان لهذه المنظمة.

وأوضح المصدر أن هذه المساعدات تتمثل كمرحلة أولى في أفرشة ومواد غذائية وأدوية، مشيرا إلى أن عدد المتطوعين فاق 500 شخص يتواجدون في أماكن نشوب الحرائق منذ اللحظات الأولى وساهموا رفقة أعوان الحماية المدنية وأفراد الجيش الوطن الشعبي سيما في إجلاء وإسعاف المواطنين.

وأضاف البيان أن رئيسة الهلال الأحمر قامت بزيارة الأماكن المتضررة في هذه الولايات للوقوف على إمكانيات اللجان الولائية في تقديم يد العون للمتضررين.

* ق. و

 


 

بأمر من وزير الشباب والرياضة  عبد الرحمان حماد.. بيوت الشباب لاستقبال العائلات  المتضررة من الحرائق

قررت وزارة الشباب والرياضة تسخير دور وبيوت الشباب لاستقبال العائلات المتضررة من الحرائق، بغية دعم الوسائل المادية والبشرية المسخرة من طرف الدولة للتكفل بهذه العائلات.

وأوضح بيان للوزارة أن "وزير الشباب والرياضة، السيد عبد الرحمان حماد، أمر بتسخير دور وبيوت الشباب لاستقبال العائلات المتضررة من الحريق".

كما دعا الوزير إلى إشراك كل الفاعلين في الحركة الرياضية والشبابية لكي يكونوا سندا لأفراد الجيش الوطني الشعبي وأفراد الحماية المدنية وأعوان محافظة على الغابات، لإخماد الحرائق والوقوف جنبا إلى جنب لحماية المواطنين وممتلكاتهم.

* ع. م