طالب نوابه بمناقشة بيان السياسة العامة..بعجي:

نظام المخزن يعاني من عقدة نقص اتجاه الجزائر

نظام المخزن يعاني من عقدة نقص اتجاه الجزائر
الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعج
  • القراءات: 565
شريفة عابد شريفة عابد

دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، أمس، نواب الحزب بالغرفتين إلى دعم بيان السياسة العامة للحكومة وإثرائه بالنقاش والاقتراحات الجادة، مع التوقف عند الإنجازات المحققة في مختلف المجالات. وأشار في سياق أخر إلى أن نظام المخزن يعيش عقدة نقص إتجاه الجزائر، مستدلا بالمحاولة اليائسة لنسب كل ما هو جزائري إلى المغرب والتي كانت آخرها رسومات القميص الرياضي للمنتخب الوطني.

أوصى بعجي، خلال لقاء نظمه مع منتخبي الحزب، بالمقر المركزي للحزب بحيدرة، عشية عرض الوزير الأول لبيان السياسة العامة للحكومة أمام النواب اليوم، بمساءلة الحكومة عن مدى تنفيذ مخطط عملها المصادق عليه، ومدى استجابته، لانشغالات المواطنين، مع التشديد على محاربة البيروقراطية وكل أوجه التقاعس والتقصير والفشل واستشراف ما يمكن فعله لبلوغ الأهداف المسطرة. كما دعا بعجي النواب إلى التجند لحماية الجزائر، أمام المؤامرات العديدة التي تدبر لضرب استقرار الدول، مشيرا إلى أن الجزائر بمبادئها الراسخة الداعمة للقضية الفلسطينية، والقضية الصحراوية، تشكل اليوم هدفا بارزا لهذه المؤامرات. وبعد أن أشاد بالسياسة الخارجية، التي برزت بصوت محترم ومسموع، بفضل الجهد المعتبر الذي يبذله السيد الرئيس عبد المجيد تبون، والذي لم يدخر جهدا من أجل استعادة الصورة الحقيقية للجزائر وهيبتها وسمعتها أمام العالم، أشار بعجي إلى أن القمة العربية القادمة، ستكون قمة جامعة وناجحة في لم الشمل العربي وحل الأزمات العربية.

ودعا النواب، كل من موقعه، وبحكم مهامهم التشريعية والرقابية والدبلوماسية، إلى تشكيل جبهة أمامية، في تجسيد أهداف الجزائر الجديدة، والتصدي لكل الحملات العدائية، التي تستهدف الجزائر ومؤسساتها ورموزها الدستورية وجيشها الوطني الشعبي. كما شدّد على ضرورة أن يكونوا في مستوى اللحظة التاريخية التي تعيشها الجزائر، من خلال المساهمة في الورشات الإصلاحية، لتحقيق الأهداف التنموية المسطرة في مختلف المجالات. كما ربط بعجي حملة التشويه التي طالت المنتخب الوطني بعد محاولة نسب رسومات قميصه الرياضي، إلى التراث المغربي، بـ"أكاذيب نظام المخزن التي لم يمل من الترويج لها في كل مناسبة، وطالت حتى البحث العلمي، حيث تم تشويه حقائق تاريخية".