نشط الأمين العام للتجمع الوطني الديموقراطي، الطيب زيتوني، أمس، تجمعا شعبا بالقاعة متعددة الرياضات أمحمد ناصري بالشلف، أكد فيه أمام مناضليه ومواطني الولاية أن الانتخابات "هي الحل لإعادة الثقة وتجديد العهد للمحافظة على الاستقلال والوطن"، مضيفا أن "الجزائر تمر بظرف استثنائي خطير جدا، بالنظر لما يحدث في دول الجوار وعلى الجزائريين والجزائريات توخي الحذر وأن يكونوا يقظين أمام كل المؤامرات".

ونوّه زيتوني، بالدور الكبير الذي يقوم به الجيش حفاظا على أمن البلاد، داعيا الطبقة السياسية إلى مساندة "مؤسسات الدولة للحفاظ على أمن الوطن". وأضاف أن "التجمع الوطني الديمقراطي سيكون في مستوى تطلعات الشعب الجزائري، وعلى البرلمان القادم أن يكون سياسيا بامتياز وقويا ويعمل على توسيع صلاحيات المنتخبين المحليين".

كما أشار المسؤول الحزبي، إلى أن حزبه يحمل رسالة اقتصادية سيعمل من خلالها على تحقيق قطبا اقتصاديا قويا ودعم الجهوية الاقتصادية عبر الدفع بالتنمية المحلية والعمل على بناء اقتصاد قوي "من أجل أن يعتز الجزائري بانتمائه لهذا الوطن وأن لا يفكر في الحرقة، بل يجعل الشعوب الأخرى هي من تقرر الحرقة إلى الجزائر".

وشدد زيتوني، على ضرورة الالتفاف حول القطب الوطني، مشيرا إلى أنه "يجب الاتفاق على وحدة الوطن وعلى أن الجزائر واحدة موحدة لا تتجزأ وأنها عربية مسلمة أمازيغية".