دعا رجال أعمال البلدين إلى تقوية العلاقات الاقتصادية.. الرئيس تبون:

نريد تعاونا لا محدودا مع سلوفينيا

نريد تعاونا لا محدودا مع سلوفينيا
رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون
  • 155
ي . س ي . س

❊ تجسيد مشاريع مشتركة في الصناعة الصيدلانية وقطاعات أخرى

❊ الجزائر تزخر بمقوّمات كثيرة أبرزها الشباب الطموح

❊ نحصي 15 مدرسة عليا في تخصّصات علمية دقيقة وأكثر من 100 جامعة

❊ الجزائر متحرّرة من أي مديونية وسيّدة قرارها الاقتصادي والسياسي

❊ إرساء برامج تبادل بين رجال الأعمال والشباب في المؤسّسات الناشئة

دعا رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مساء أمس بليوبليانا، رجال الأعمال الجزائريين والسلوفينيين إلى العمل على تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية، لتكون في مستوى التفاهم السائد بين البلدين وعلاقاتهما السياسية الجيدة.

وقال رئيس الجمهورية في كلمة له خلال إشرافه رفقة رئيسة جمهورية سلوفينيا، السيدة ناتاشا بيرتس موسار، على افتتاح أشغال منتدى رجال الأعمال الجزائري-السلوفيني، إنه "يجب تجسيد علاقات اقتصادية قوية جدا مع جمهورية سلوفينيا، حتى تكون في مستوى العلاقات السياسية الجيدة والتفاهم السائد بيننا".

وأبرز الرئيس، ضرورة أن يكون التعاون مع سلوفينيا "بدون حدود"، حتى يشمل كافة المجالات، لا سيما "الذكاء الاصطناعي، التعليم العالي والبحث العلمي، المياه والفضاء، إلى جانب المناجم، بالإضافة إلى تجسيد مشاريع مشتركة في الصناعة الصيدلانية وقطاعات أخرى".

وعدّد رئيس الجمهورية المقوّمات التي تزخر بها الجزائر، وعلى رأسها "الشباب الطموح"، فضلا عن "15 مدرسة عليا في تخصّصات علمية دقيقة جديدة كالذكاء الاصطناعي والرياضيات والتكنولوجيات الجديدة وأكثر من 100 جامعة".

كما تعد الجزائر، يضيف رئيس الجمهورية "البلد الإفريقي الوحيد الذي ليس له مديونية خارجية وهو ما يدلّ على قوة الاقتصاد الجزائري"، ما يجعل منه "مؤشرا واضحا على سيادة وحرية القرار الاقتصادي والسياسي للجزائر".

وبعد أن ذكر بأنه اتفق مع نظيرته السلوفينية على إرساء "برامج  تبادل بين رجال الأعمال والشباب في المؤسّسات الناشئة"، لفت رئيس الجمهورية إلى أهمية عقد لقاءات دورية بين رجال أعمال البلدين وتكثيف الزيارات الوزارية بين الجزائر وسلوفينيا، بغية الوصول إلى "تجسيد حقيقي لعلاقات قوية، اقتصاديا وفي المجالات العلمية مع هذا البلد الصديق".