استقبله أردوغان لبحث تجسيد مخرجات زيارة الرئيس تبون لتركيا.. بن عبد الرحمان:

نحو آفاق جديدة للعلاقات الجزائرية -التركية

نحو آفاق جديدة للعلاقات الجزائرية -التركية
رئيس جمهورية تركيا، السيد رجب طيب أردوغان- الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان
  • القراءات: 322
س. س س. س

أكد الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، الأربعاء، أن العلاقات الجزائرية - التركية تعرف "تطوّرا هاما وفق ما رسمه رئيسا البلدين". وقال بن عبد الرحمان في تصريح للصحافة على هامش مشاركته في حفل افتتاح الدورة الخامسة لألعاب التضامن الإسلامي بمدينة قونيا التركية، "تشرفت بتمثيل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في حفل افتتاح الدورة الخامسة لألعاب التضامن الإسلامي وهي مشاركة تنم على عمق العلاقات الجزائرية-التركية"، مشيرا إلى أن لهذه الألعاب "أهمية في تكريس التضامن بين الدول الإسلامية".

وأضاف في تصريحه "تشرفت بمقابلة رئيس جمهورية تركيا، السيد رجب طيب أردوغان، وذلك في إطار تكريس ما قرّره رئيسا البلدين أثناء الزيارة الأخيرة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى تركيا"، مشيرا إلى أنه "أبلغ رئيس جمهورية تركيا تحيات أخيه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وإرادته في المضي نحو آفاق جديدة في العلاقات الجزائرية - التركية التي تعرف حاليا نموا هاما سيصل إن شاء الله الى درجة التطور وفق ما رسمه رئيسا البلدين". وأوضح بن عبد الرحمان أنه تم التطرق في هذا اللقاء إلى "عدة ملفات خاصة ما تعلق بالجانب الاقتصادي والاستثمارات"، بهدف "التكفل بمخرجات مختلف الاجتماعات الثنائية والمضي قدما نحو آفاق جديدة في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين". وقال بن عبد الرحمن إنه تطرق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اللقاء الذي جمعهما، إلى مختلف الملفات خاصة الجانب الاستثماري.

وأضاف بن عبد الرحمن في تصريح نشرته الصفحة الرسمية للوزارة الأولى "تشرفت بتمثيل رئيس الجمهورية في افتتاح ألعاب التضامن الإسلامي، هذه المشاركة تنم عن عمق العلاقات بين الجزائر وتركيا". ومعلوم أن محور الجزائر أنقرة يشهد حوار سياسي جاد ومكثف وحركية اقتصادية منذ تولي رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مهمة تسيير شؤون البلاد، وترجمت هذه الحركية خلال زيارات قيادتي البلدين بالوصول إلى اتفاقيات تعاون ومذكرة تفاهم في مجالات المناجم والتعدين والطاقة، البيئة، الأشغال العمومية، الخدمات الاجتماعية، الصيد البحري وتربية المائيات، المؤسسات المصغرة، التعليم المهني، التربية والتعليم.

كما يربط البلدان اتفاق تعاون لمكافحة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود واتفاق آخر لإنشاء مدرسة دولية تركية في الجزائر إلى جانب إنجاز مركز ثقافي بين الجزائر وتركيا وبروتوكول تعاون في مجال الإعلام والاتصال بين البلدين. وكان لقطاع الصناعة نصيب في إبرام مذكرة تفاهم بين اتحاد الغرف والتجارة والبورصات التركية والغرفة الوطنية الجزائرية للصناعة والتجارة، وفي وقت يقترب فيه حجم المشاريع الاستثمارية التركية في الجزائر من 6 مليارات دولار، انتزعت الجزائر خلال زيارة الرئيس إلى أنقرة وعود برفع حجم الاستثمارات التركية، في الجزائر إلى 10 مليارات دولار.