زرواطي تبرز أهمية مشروع التثمين الطاقوي للنفايات
ميركل في زيارة رسمية إلى الجزائر يوم الإثنين

- 741

تقوم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بعد غد الإثنين بزيارة رسمية إلى الجزائر بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وبمناسبة هذه الزيارة الثانية من نوعها بعد تلك التي قامت بها إلى الجزائر سنة 2008، ستُستقبل المستشارة الألمانية من طرف الرئيس بوتفليقة، كما ستجري محادثات مع الوزير الأول أحمد أويحيى.
وستنشط السيدة ميركل ندوة صحفية مشتركة مع السيد أويحيى، تتطرق خلالها لمختلف المسائل المرتبطة بالعلاقات الجزائرية - الألمانية إضافة إلى المسائل ذات الاهتمام المشترك.
وفي برقية تهنئة وجهها إلى المستشارة الألمانية بمناسبة العيد الوطني لبلدها في أكتوبر الماضي، أكد الرئيس بوتفليقة أنه يتطلع «ببالغ السرور والاهتمام»، إلى تجسيد زيارتها إلى الجزائر من أجل «إعطاء المزيد من الدفع للتعاون الثنائي».
وعليه فإن هذه الزيارة ستشكل فرصة لتقييم العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وألمانيا، وتعزز محاور الشراكة من أجل علاقة ثنائية مكثفة اقتصاديا.
للتذكير، فإن عدة فروع صناعية تهم المؤسسات الألمانية، خصوصا الصناعة الميكانيكية والمناولة في مجال السيارات والطاقات المتجددة والكيمياء والصناعة الصيدلانية.
ففي فرع الميكانيك، تربط شراكات عدة بين الجزائر وألمانيا على غرار صناعة سيارات من علامة مرسيديس - بينز بالجزائر بين المجمع الألماني ديملير (الشركة الأم لمرسيدس - بينز)، والشركة الوطنية للسيارات الصناعية
ووزارة الدفاع الوطني والمجمع الإماراتي آبار، ويتعلق الأمر بثلاث شركات مختلطة جزائرية - ألمانية - إماراتية أنشئت سنة 2012 من أجل تطوير الصناعة الميكانيكية بالجزائر: الشركة الجزائرية لصناعة مركبات من الوزن الثقيل مرسيدس - بينز بمنطقة الرويبة، والشركة الجزائرية لصناعة السيارات من نوع مرسيديس - بينز (الصفاء) بمدينة تيارت، والشركة الجزائرية لصناعة محركات من نوع مرسيديس - بينز ودويتز وأم تي أو بقسنطينة.
وتنشط حاليا بالجزائر أكثر من 200 مؤسسة ألمانية في مختلف القطاعات، علما أن ألمانيا تحتل المركز الرابع من بين مموّني الجزائر، بقيمة 2ر3 ملايير دولار.