اعتبر عضويتها في مجلس الأمن فرصة ثمينة للدفاع عن القضايا العادلة.. الرئيس الإيراني:

مواقف الجزائر ثابتة وصريحة وواضحة

مواقف الجزائر ثابتة وصريحة وواضحة
الرئيس الإيراني، السيد إبراهيم رئيسي -رئيس الرئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد ابراهيم بوغالي
  • 463
عادل. م عادل. م

رئيسي يعرب عن تقديره للثورة الجزائرية وكفاح الشعب الجزائري ضد الاستعمار

استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، أمس بطهران، من قبل الرئيس الإيراني، السيد إبراهيم رئيسي، حيث نقل له تحيات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مبرزا أواصر الأخوة المتجذرة بين الشعبين الجزائري والإيراني.

خلال اللقاء، أبرز الرئيس الإيراني، وفقا لبيان المجلس "أهمية التعاون البرلماني، معتبرا إياه داعما للتعاون بين البلدين لا سيما على الصعيد الاقتصادي". كما أعرب عن "أمله في أن يخطو البلدان خطوات ملموسة في المجال الاقتصادي ترقى إلى المستوى الجيد للعلاقات السياسية بين البلدين".

وشدّد السيد رئيسي على "أهمية اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة الإيرانية- الجزائرية في أقرب فرصة ممكنة، مثمّنا عاليا مواقف الجزائر بقيادة السيد عبد المجيد تبون التي وصفها بالثابتة والصريحة والواضحة تجاه قضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".

في سياق متصل، أعرب الرئيس الإيراني عن "سعادته بحصول الجزائر على عضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي"، وهو ما اعتبره "فرصة ثمينة للدفاع عن القضايا العادلة للأمة".

من جهة أخرى، أشار السيد رئيسي إلى أن بلاده "تسعى إلى إرساء السلم والأمن في المنطقة وتعتبر أن كل الأزمات الراهنة يمكن إيجاد حلول لها عبر الحوار"، مشدّدا على أن "مسألة الأمن مرتبطة بعدم التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للدول". كما لم يفوّت الرئيس الإيراني الفرصة ليعبر عن "عميق تقديره للثورة الجزائرية وكفاح الشعب الجزائري ضد الاستعمار".

من جانبه، عبر السيد بوغالي عن شكره للرئيس الإيراني على ما حظي به من حفاوة استقبال والمحادثات المثمرة التي أجراها مع المسؤولين الإيرانيين، متوقفا عند المجالات العديدة للتعاون بين البلدين على المستوى الاقتصادي.

وأكد بوغالي في هذا الصدد "حرص الرئيس تبون على تطوير الاقتصاد الجزائري في ظل ما يتيحه قانون الاستثمار الجديد من فرص يمكن استغلالها".

وبالمناسبة، جدّد رئيس المجلس الشعبي الوطني حرصه على الارتقاء بالعمل البرلماني والعمل على تفعيل القواسم المشتركة بين المجلسين" وكذا "تعزيز مكانة اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وتفعيل دوره في مواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة الإسلامية، والتصدي لكل أشكال المساس بالمقدسات الإسلامية".

للإشارة، فقد كان السيد بوغالي خلال هذا الاستقبال مرفوقا بوفد برلماني يضم النائبين رياض خلاف وإلياس قمقامي والمكلف بالعلاقات الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني، بحضور سفير الجزائر بطهران السيد علي عروج.