الذكرى الـ66 لاستشهاد البطل زيغود يوسف

مناضل محنك امتاز بحسه الوطني وإصراره على طرد المحتل

مناضل محنك امتاز بحسه الوطني وإصراره على طرد المحتل
  • القراءات: 285
 ت. ذ ت. ذ

أحيت بلدية زيغود يوسف، بولاية قسنطينة الذكرى 66 لاستشهاد زيغود يوسف الذي سقط في ميدان الشرف في 23 سبتمبر 1956 من خلال لقاء تناول المسيرة النضالية للشهيد نشطته الدكتورة فريدة قاسي وعلي عزاز اللذين سلطا الضوء على النضال الشرس للبطل زيغود يوسف من أجل استقلال الجزائر، منذ انخراطه في حزب الشعب الجزائري وحركة انتصار الحريات الديمقراطية إلى أن أصبح عضوا فاعلا في المنظمة الخاصة.

وقال المحاضران إن الشهيد زيغود يوسف مهندس هجومات الشمال القسنطيني في 20 أوت 1955،  كان "محنكا" في مسيرته الثورية  بفضل حسه الوطني وتفانيه وإصراره على طرد المحتل الفرنسي.

وتم التطرق إلى عملية إلقاء القبض على الشهيد وسجنه سنة 1950 ثم هروبه من سجن الكدية بقسنطينة.

ولد زيغود يوسف في 18  فيفري 1921 بمنطقة السمندو، إحدى بلديات ولاية قسنطينة التي تحمل حاليا اسمه وكان أحد أعضاء مجموعة 22 التاريخية وشارك في التحضيرات الخاصة بثورة التحرير، كما كان نائبا للشهيد ديدوش مراد قبل أن يخلفه بتاريخ 18 جانفي 1955 بعد استشهاد هذا الأخير.

وقد تم اغتنام هذه المناسبة لتكريم ابنة الشهيد زيغود يوسف السيدة شامة زيغود.