إنطلاق الحملة الوطنية للغرس من تيزي وزو بشعار "خضراء بإذن الله"
مليونية خضراء في الجزائر
- 489
القسم الوطني/ المراسلون
❊ مهدي وليد: انخراط ملايين الجزائريين والحصيلة ستتجاوز مليون شجيرة
❊ الحملة تعكس روح التضامن لدى الجزائريين والعمل الجبار لجمعية "الجزائر الخضراء"
❊ حيداوي: تقليد ينظم بصفة دورية لدعم قيم المواطنة
❊ الجيش في المقدمة ومشاركة واسعة لجميع النواحي العسكرية
❊ فؤاد معلى: غرس مليون شجرة في 24 ساعة بينها 130 ألف شجرة مثمرة
أشرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، ياسين مهدي وليد، رفقة وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، أمس، في ولاية تيزي وزو، على إعطاء إشارة انطلاق الحملة الوطنية لغرس مليون شجرة.
وأعطيت إشارة انطلاق هذه العملية التي تحمل شعار "خضراء بإذن الله" وتشمل مختلف ولايات الوطن، من غابة "أومالو" ببلدية أيت أقوعاشة دائرة لربعاء ناث إيراثن، علما أن هذا الموقع الذي مسّته الحرائق سيشهد غرس 1360 شجيرة من أشجار الفلين، بغية إعادة الاعتبار لهذا النّوع من الأشجار. وسجلت هذه الحملة إقبالا معتبرا للمواطنين ومنظمات المجتمع المدني على غرس أشجار الفلين التي تعد صنفا ذا قيمة اقتصادية عالية.
وفي تصريح للصحافة على هامش الانطلاق الرسمي لهذه الحملة عبّر السيّد وليد، عن ارتياحه للمشاركة الواسعة لملايين الجزائريين في حملة التشجير هذه، لافتا إلى أن الإحصائيات الأولى التي تصل إلى مصالحه من مختلف ولايات الوطن تشير إلى إمكانية تجاوز الهدف الأساسي لهذه الحملة المقدر بمليون شجيرة. وأضاف أن نجاح هذه الحملة يعود لروح التضامن لدى الجزائريين وإلى العمل الذي قامت به جمعية "الجزائر الخضراء" التي يترأسها فؤاد معلى، مذكّرا بالمناسبة بالأهمية الكبرى التي يوليها رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، لعملية التشجير.
من جهته أشاد حيداوي، بهذه المبادرة التي ـ كما قال ـ "تبرز القيم الوطنية والتضامن والتكافل بين الشّعب الجزائري"، مضيفا أن "الجزائريين يجتمعون اليوم لجعل الجزائر خضراء ومزدهرة"، معربا عن أمله في أن تصبح هذه العملية "تقليدا ينظّم بصفة دورية من أجل المساهمة في تعزيز قيم المواطنة". بدوره أكد رئيس جمعية "الجزائر الخضراء" فؤاد معلى، على ضرورة ترسيخ هذه العادة، مذكّرا بأهمية السّقي المنتظم للأشجار وحمايتها وهي المهمّة التي تضطلع بها على وجه الخصوص منظمات المجتمع المدني.
وسيتم خلال هذه العملية غرس مليون شجرة في 24 ساعة عبر التراب الوطني، من ضمنها 130.000 شجرة مثمرة تم تقديمها من طرف المديرية العامة للغابات، مع أخذ بعين الاعتبار الخصوصيات والظروف المناخية لكل منطقة. وتعد هذه الحملة الواسعة للتشجير تحدّيا بيئيا تم إطلاقه من طرف وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، والمديرية العامة للغابات بالشراكة مع جمعية "الجزائر الخضراء" بهدف تعزيز الغطاء الغابي الوطني ومكافحة التصحّر وحرائق الغابات.
ويتضمن برنامج التشجير في ولاية تيزي وزو، غرس أزيد من 25.000 شجيرة من مختلف الأصناف الغابية والمثمرة على غرار البرقوق البري، التين، والزيتون، الأكاسيا، السرو، إكليل الجبل، وكذا عدد معتبر من أشجار الفلين وهذا بغية إعادة تشجير المناطق المتضررة من حرائق الغابات.
كما ستمسّ هذه العملية التي تعد مثالا عن تعبئة المواطنين والمؤسسات من أجل حماية البيئة، في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التغيّرات المناخية وتعزيز الاقتصاد الأخضر كل من الحظيرة الوطنية في جرجرة، مواقع غابية، الأحياء وعدد من المؤسسات التربوية ومراكز التكوين المهني عبر مختلف البلديات.
* كريمة. ع
الجيش في المقدمة ..
ومشاركة واسعة في كافة النّواحي العسكرية
شهدت أمس، مختلف النّواحي العسكرية مشاركة أفراد الجيش الوطني الشعبي في الحملة الوطنية للتشجير من خلال غرس كميات معتبرة من الأشجار من مختلف الأنواع، في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى حماية البيئة وتعزيز الغطاء النّباتي حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.وأوضح المصدر ذاته، أن هذه الحملة عرفت مشاركة واسعة لمستخدمي الجيش الوطني الشعبي إلى جانب أعوان الغابات ومصالح الأمن الوطني والحماية المدنية، وكذا أفراد المجتمع المدني والجمعيات النّاشطة في مجال البيئة في مشهد تضامني يعكس وعيا متزايدا بقضايا البيئة والمناخ.
* ق. س
الأسرة الثورية تشارك في الحملة الوطنية للتشجير
شهدت مختلف ربوع الوطن، أمس، مشاركة واسعة للمواطنين بمختلف فئاتهم في الحملة الوطنية لغرس مليون شجرة، التي أطلقتها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، بالتعاون مع جمعية "الجزائر الخضراء"، وهذا وسط تجند غير مسبوق لإنجاح هذه المبادرة البيئية.
وشهدت الحملة مشاركة وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، من خلال مديرياتها عبر مختلف ولايات الوطن، وبمشاركة فاعلة من الأسرة الثورية، في الحملة الوطنية الكبرى للتشجير "مليون شجرة في يوم واحد"، حسبما أشار اليه بيان للوزارة. وأوضح المصدر ذاته ان هذه المشاركة تندرج في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى الحفاظ على البيئة والمحيط، وغرس قيم المواطنة والمشاركة الإيجابية، امتدادا لرسالة الجيل الذي غرس حرية الوطن بدمائه الطاهرة، ليواصل الأبناء اليوم غرس الحياة في ربوع الجزائر.
* ق. س
أشرف على غرس 12 ألف شجرة في العاصمة.. زروقي:
إقبال كبير للمواطنين والجمعيات على عملية التشجير
أشرف وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، سيد علي زروقي، رفقة الوزير والي ولاية الجزائر، السيّد محمد عبد النور رابحي، أمس، على مستوى غابة "مقطع خيرة" ببلدية المعالمة في المقاطعة الإدارية لسيدي عبد الله، على عملية غرس أزيد من 12 ألف شجرة في إطار الحملة الوطنية لغرس مليون شجرة عبر كل التراب الوطني.
وفي تصريح للصحافة بالمناسبة بحضور ممثلين عن مختلف القطاعات والجمعيات والهيئات والأسلاك الأمنية والحماية المدنية، ثمّن زروقي، مثل هذه المبادرة والإقبال الكبير للمواطنين والجمعيات للمشاركة في عملية التشجير من أجل مشروع الجزائر الخضراء، مذكّرا بأن العملية متواصلة إلى غاية شهر مارس المقبل.
ومن جهته ذكر رابحي، بأنه تم تسخير جميع الوسائل المادية والبشرية بالتنسيق مع المديرية العامة للغابات، لإنجاح هذه العملية التي من شأنها "تشجيع الأطفال والشباب على المحافظة على البيئة لتحقيق التنمية المستدامة"، مضيفا أن عمليات التشجير ستتم كذلك على مستوى جميع المقاطعات الإدارية لولاية الجزائر بمشاركة مختلف أطياف المجتمع والجمعيات". ومن جهتها رحّبت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، بمثل هذه العملية من أجل جزائر خضراء التي من شأنها غرس روح المبادرة لدى الأطفال، وتشجيعهم على المشاركة في مثل هذه الحملات التطوعية.
وأفاد المدير العام للمديرية العامة للغابات، السيّد جمال طواهرية، أنه "سيتم غرس في الجزائر العاصمة من 12 ألفا إلى 15 ألف شجرة اليوم بمشاركة المواطنين وجميع الجمعيات والأسلاك الأمنية على مستوى غابة مقطع خيرة"، مضيفا أن الهدف من هذه الحملة الوطنية هو "تعويض الغطاء النّباتي الذي أحرقته النّيران في السنوات الفارطة". وبدورها أفادت المديرة العام للوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، سعاد بن جميل، أن الوكالة ساهمت في هذه المبادرة بالتنسيق مع 49 وكالة، موضحة أنه تم تجنيد جميع إطارات الوكالة وعائلاتهم، وكذا دعوة بعض المستفيدين من قروض الوكالة لا سيما في المجال الأخضر للمشاركة في عملية التشجير.
ك. س
استراتيجية الدولة تهدف إلى تشجير 4,7 مليون هكتار بحلول 2030.. بوعمامة:
غرس مليون شجرة يكتسي دلالة كبيرة لدى الجزائريين
أبرز وزير الاتصال السيّد زهير بوعمامة، أمس، في الجزائر العاصمة، "الدلالة الكبيرة" التي تكتسيها حملة غرس مليون شجرة لدى الجزائريين الذين يتمنّون أن تظل بلادهم "دوما خضراء ومنتصرة".وفي تصريح للصحافة خلال مشاركته بمحيط القاعة البيضاوية لديوان المركّب الأولمبي "محمد بوضياف"، في المبادرة المجتمعية الرامية إلى غرس مليون شجرة، أوضح بوعمامة، أن هذه المبادرة "تكتسي دلالة كبيرة لدى الجزائريين الذين يتمنّون أن تظل بلادهم دوما خضراء وعامرة ومنتصرة".
وبعد أن أشاد بهذه الالتفاتة التي تنم ـ كما قال ـ عن "وعي كبير لدى المواطنين تجاه كل ما يعود بالفائدة على بلادهم"، ذكّر الوزير، باستراتيجية الدولة في هذا المجال والرامية إلى "تشجير 4,7 مليون هكتار من الغطاء النّباتي الغابي مع آفاق 2030، لتعويض ما التهمته الحرائق خلال السنوات الأخيرة". كما اعتبر أن هذه المبادرة التي تجري فعالياتها تحت شعار "خضراء بإذن الله" ليست فقط غرس مليون شجرة، وإنما ترسيخ قيم المواطنة الحقّة لدى الجزائريين الذين يتحركون تلقائيا عندما يتعلق الأمر بوطنهم"، وهي الحركية التي "تؤكد بأنّنا في مرحلة أخرى في مسار بناء الجزائر الجديدة والمنتصرة". وأبرز الوزير، حاجة المجتمع إلى هذا النّوع من المبادرات، منوّها بجهود كل الذين يعملون في الميدان ويقدمون مبادرات ملموسة للصالح العام.
ضمن حملة "خضراء بإذن اللّه"
غرس 24500 شجيرة في أربع غابات ببومرداس
سجّلت ولاية بومرداس، أمس، غرس أزيد من 24 ألف شجيرة ضمن الحملة الوطنية لغرس مليون شجيرة التي أطلقتها وزارة الفلاحة بالتنسيق مع جمعية "الجزائر الخضراء"، حيث شاركت مختلف الهيئات الوطنية والأسلاك الأمنية وأطياف المجتمع المدني في المبادرة التي أعطيت إشارة انطلاقتها من غابة "الساحل" في زموري بحضور السلطات الولائية وجمع غفير من المواطنين.
دامت عملية التشجير بولاية بومرداس طيلة الفترة الصباحية وجاءت على السواء إحياء لليوم الوطني للشجرة المصادف لـ25 أكتوبر من كلّ سنة، وفي سياق حملة غرس مليون شجرة الوطنية، وعرفت هذه المبادرة، هبة جماهيرية غير مسبوقة طيلة أيام متتالية لاسيما عبر الفضاء الأزرق الذي كان مسرحا حقيقيا لشحذ الهمم فكانت الاستجابة واسعة.
في هذا الصدد، قال محافظ الغابات للولاية بارودي لحول، إنّ الهدف الرئيسي من هذه الحملة ليس فقط غرس الوعي البيئي بالنظر للتجاوب الكبير للمواطنين وإنّما أيضا فرصة لإعادة إحياء النظم البيئية المتدهورة بغرس 24500 شجيرة من مختلف الأصناف بأربع غابات، منها 7 آلاف شجيرة بغابة الساحل لزموري، 7500 شجيرة بغابة ألما ببودواو البحري و7 آلاف شجيرة بغابة ميزرانة بدلس، بالإضافة إلى 3 آلاف شجيرة لغابة واد شندر بيسر، ما يرفع العدد الإجمالي للأشجار المغروسة في يوم واحد إلى أزيد من 24 ألف شجيرة، تتنوّع ما بين البلوط الفليني، الكاليتوس، الصنوبر الحلبي والخروب. وأضاف المسؤول أنّ اختيار هذه الأصناف كان مدروسا حيث يتلاءم كل صنف مختار مع طبيعة الغابة المستهدفة، ناهيك عن القيمة الاقتصادية المتوخاة ومنه أشجار الخروب التي تستعمل في الصناعات الغذائية وقد غرس منها 5 ألاف شجيرة بغابة زموري.
شاركت في هذه الحملة الوطنية بولاية بومرداس، مختلف الهيئات والأسلاك الأمنية وأطياف المجتمع المدني وتلاميذ مؤسّسات تربوية، ولقيت تجاوبا إيجابيا كبيرا وساد الحماس جميع المشاركين الذين استمروا في عمليات التشجير والسقي إلى منتصف نهار أمس مع ربط الشجيرات بالأوتاد لضمان مزيد من الحماية لها. كما كانت عملية التأطير محكمة أشرف عليها شباب المجتمع المدني من جمعيات ناشطة في مختلف المجالات ممن أكّدوا أهمية استمرارية مثل هذه المبادرات لتجسيد شعار "خضراء بإذن الله"، والموعد في باقي الغابات بجبال بوزقزة وعمال وبني عمران والأربعطاش، لكن أيضا بالأحياء السكنية وعلى حواف الطرقات لإضفاء جمالية طبيعية.
من جهته، اعتبر رئيس المكتب الولائي لجمعية "الجزائر الخضراء" رشيد رزقان هذه الحملة من أحسن حملات التشجير على الإطلاق على اعتبار أنّها تمت وفق تقنيات الغرس الصحيحة، سواء من ناحية العمق والاستقامة والخطّ المستقيم، ما جعله يؤكّد نجاح المبادرة داعيا كلّ مواطن ساهم في غرس شجيرة لأن يحاول مراقبتها بين الفترة والأخرى مع سقيها، كما نوّه بالمجهودات الكبيرة التي بذلها الجميع من سلطات وجمعيات ومواطنين وحتى تلاميذ، مبديا تفاؤله بتواصل مثل هذه المبادرات سواء على الصعيد الشخصي للأفراد أو بالتقدّم لمكتب الجمعية للتطوّع.
* حنان. س
13 منطقة تحتضن 20 ألف شجيرة
البليدة ترسم أجمل صور التضامن
رسمت ولاية البليدة، من خلال الانخراط في حملة "خضراء بإذن اللّه" أجمل صور التضامن والتعاون بين مختلف أطياف المجتمع، ممثلين في السلطات المحلية، والمجتمع المدني، والمتطوعين، وممثلين عن مختلف المصالح العسكرية والمدنية وحتى تلاميذ المؤسسات التربوية وعائلاتهم، حيث جرى غرس الشجيرات في 13 منطقة.
في أجواء مفعمة بالفرح والسرور، سعى الجميع إلى غرس الشجيرات أملاً في أن تنمو وتكبر لتمنح الجزائر الخضراء صورةً أجمل وأبهى، وشهدت الحملة مشاركة واسعة للمجتمع المدني، حيث جندت مصالح الولاية كل طاقاتها لغرس أكثر من 20 ألف شجيرة عبر مختلف المناطق. بالمناسبة، أكّد والي البليدة، على هامش إعطاء إشارة انطلاق الحملة بمنطقة "بن علي" في مرتفعات الكستناء بأعالي جبال الشريعة، أنّ كل الإمكانيات متوفّرة، وجميع القطاعات مجنّدة، بالتعاون مع أطراف المجتمع المدني، لإنجاح هذه المبادرة الوطنية التي أطلقتها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية.
في هذا السياق، أكّد المحافظ الولائي للكشافة الإسلامية عبد الكريم بلرقاع، أنّ حملة غرس الأشجار تعدّ حدثاً تاريخياً جمع بين كلّ أطياف المجتمع من سلطات محلية، مدنية وعسكرية، لإعادة الحياة إلى المناطق المتضرّرة، وهي تعبير عن وعي بيئي عالٍ وقيمة بيئية هامة. من جهته، أوضح رئيس جمعية "كافل اليتيم" علي شعواطي، أنّ غرس الأشجار يمثّل قيمة بيئية نبيلة، مشدّداً على ضرورة مرافقة الشجيرات المزروعة ومتابعتها حتى تنمو وتثمر، وتحقّق الهدف المنشود من الحملة التي يجسدها شعار "خضراء بإذن الله".
* رشيدة بلال
وسط الدعوة لمواصلة العملية لأسبوع
انخراط تام للوهرانيين في الحملة
شهدت ولاية وهران، على غرار كامل ولايات الوطن، أمس، حملة غرس مليون شجرة التي أعلنت عنها وزارة الفلاحة بالتنسيق مع عدة قطاعات وزارية وفعاليات المجتمع المدني ومواطنون شاركوا في الحملة التي تعدّ الأضخم من نوعها، وأشرف عليها والي وهران سمير شيباني، انطلاقا من غابة جامعة العلوم والتكنولوجيا "محمد بوضياف" بحضور السلطات المحلية ومختلف القطاعات والمديريات وفعاليات المجتمع المدني والمتطوعين والطلبة، خصّصت لها محافظة الغابات 12 ألف شجيرة موزّعة على 3 غابات.
وُجّهت حصة الأسد لغابة جامعة العلوم والتكنولوجيا "محمد بوضياف" التي تعرف منذ أشهر عمليات تأهيل كبيرة وحفر للآبار بالتنسيق مع مجمع سوناطراك وشركة توسيالي التركية للحديد والصلب، حيث خُصّصت 8 آلاف شجيرة للعملية بمشاركة طلبة الجامعة وأساتذة وممثلي وعمال عدة مديريات.
كما حظيت غابة المسيلة بدائرة بوتليليس بـ2000 شجيرة، وذلك تكملة لعمليات الغرس التي كانت قد انطلقت بالغابة منذ سنتين بعد الحريق الذي التهم مساحة واسعة من الغابة، حيث استعادت عافيتها الإيكولوجية باستمرار عمليات الغرس، كما استفادت غابة الهضاب ببلدية أرزيو من 2000 شجيرة في وقت أطلقت فيه عدة جمعيات نداء للاستفادة أكثر من الشجيرات وتوسعة المناطق المستهدفة.
من جهتها، باشرت عدة جمعيات فاعلة ومواطنون في التحضير للعملية منذ أيام من خلال تحديد عدّة مناطق ومساحات خضراء وغابات مجاورة للقيام بعمليات غرس الأشجار، للتأكيد على الانخراط في المبادرة، وقد كانت بعض الجمعيات قد انطلقت في عملية الغرس قبل انطلاق العملية على مراحل، مؤكّدة استمرارها طيلة الأسبوع الجاري، ما سيرفع عدد الشجيرات المغروسة بولاية وهران لنحو 20 ألف شجيرة وقد يتعدى بفضل الانخراط الكبير للجمعيات.
محافظة الغابات لولاية وهران، من جانبها، أكّدت تخصيص أنواع عديدة من الأشجار لحملة الغرس، حسب طبيعة كلّ منطقة مستهدفة من العملية على غرار شجرة السرو، الخروب، الأكاسيا، الكازوارينا والصنوبر الحلبي، فضلا عن تجنيد كامل الإمكانيات للتحضير للعملية من خلال الحفر بالغابات المستهدفة وفق برنامج مضبوط على أن تتواصل العملية خلال أكتوبر الجاري .
* رضوان. ق
مناسبة مهمة لإعادة الاعتبار للغطاء النباتي
تعبئة كبيرة في 17 موقعا بغليزان
في إطار الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى إعادة تأهيل الثروة الغابية وتوسيع المساحات الخضراء، شهدت ولاية غليزان، أمس، حملة تشجير واسعة بشعار "خضراء بإذن الله، مليون شجرة في يوم واحد"، بإشراف السلطات الولائية ومبادرة من محافظة الغابات، بمشاركة فعّالة للمجتمع المدني والمؤسّسات المحلية. انطلقت العملية من غابة رأس العنصر ببلدية زمورة بإشراف الوالي كمال بركان، وحضور مختلف الهيئات الرسمية، حيث شملت الحملة 17 موقعًا غابيًا موزعا عبر دوائر زمورة، عمي موسى، وادي أرهيو، المطمر، مازونة وغيرها، مع التركيز على المناطق المتضرّرة من ظاهرة الذبول التي مسّت الغطاء الغابي خلال السنوات الأخيرة.
قال محافظ الغابات لولاية غليزان حسين مباركي في تصريح لـ"المساء" إنّ "هذه الحملة البيئية هي محطة مهمة لإعادة الاعتبار للغطاء النباتي، وقد قمنا بتسخير كافة الإمكانيات من معدات سقي وفرق تقنية وفرق الحفر، وذلك بالتنسيق مع مختلف المصالح والفاعلين. نتوقع غرس أكثر من 20 ألف شجيرة خلال هذا اليوم، وربما سنسجل عددًا أعلى بفضل التعبئة الكبيرة".
أوضح مباركي أن 6 أصناف نباتية مختلفة تم تخصيصها لهذه الحملة، بما يتماشى مع طبيعة المناطق المستهدفة من أجل ضمان نجاح الغرس واستمراريته، كما أشار إلى أنّ العملية لن تقتصر على الفضاءات الغابية فقط، بل ستشمل أيضًا النسيج الحضري عبر مختلف البلديات، حيث ستعمل المصالح المحلية على تنسيق مبادرات التشجير داخل المدن، بالتعاون مع الجمعيات، المدارس، النوادي البيئية والمواطنين وأضاف أنّ محافظة الغابات أعدّت برنامجًا ولائيًا طويل المدى يمتدّ إلى غاية مارس 2026، ويهدف إلى توسيع المساحات الخضراء، تأهيل الغابات المتضرّرة، وتثبيت التربة لمواجهة آثار التغيرات المناخية.
في ختام حديثه، دعا محافظ الغابات جميع المشاركين إلى متابعة الأشجار المزروعة وصيانتها بانتظام، مؤكّدًا أنّ الغرس خطوة أولى فقط، أما النجاح الحقيقي فيكمن في السقي والحماية والمتابعة لضمان نموّ الأشجار واندماجها في محيطها الطبيعي.
* ن. واضح
عكست الوعي والمسؤولية البيئية
سكّان عنابة يرفعون التحدي
انخرطت ولاية عنابة، صباح أمس، في الحملة الوطنية للتشجير، احتفاءً باليوم الوطني للشجرة، بشعار "خضراء بإذن الله"، وبمشاركة فعّالة من مختلف الهيئات والقطاعات والمجتمع المدني، حيث أشرف الأمين العام المكلف بتسيير شؤون الولاية عبد الحكيم فقراوي، رفقة بوسيس محمد محافظ الغابات، على إطلاق المبادرة من منطقة المحيصر ببلدية التريعات.
استهدفت العملية غرس 30 ألف شجرة في مختلف بلديات الولاية، في إطار المساهمة في المشروع الوطني "مليون شجرة" الرامي إلى تعزيز الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر وتحسين المحيط البيئي، وعرفت حضورًا مميزًّا لممثلي السلطات المحلية والأمنية، إلى جانب الجمعيات البيئية والكشافة الإسلامية وطلبة المدارس والمتطوّعين من المواطنين، الذين توافدوا منذ الساعات الأولى للمشاركة في الغرس، ما يعكس روح الوعي والمسؤولية البيئية لدى سكان الولاية.
شملت عمليات التشجير عدّة مناطق من الولاية، منها المدينة الجديدة "بن مصطفى بن عودة" بالمقاطعة الإدارية ذراع الريش، حيث غُرست مئات الشجيرات بمساهمة فعالة من شباب الأحياء، وكذلك منطقة رأس الماء – أولاد تومي ببلدية العلمة، التي شهدت أيضا غرس أكثر من 3 ألاف شجيرة من الصنوبر الثمري، كما كانت بلديات سيدي عمار، شطايبي وعنابة في الموعد، إذ احتضنت بدورها عمليات غرس جماعية بمناطق عين عبد الله وعين عشير.
بالمناسبة، أكّد محافظ الغابات بعنابة أنّ هذه الحملة تأتي في سياق سياسة وطنية تهدف إلى إعادة تأهيل الغطاء الغابي وتوسيع المساحات الخضراء، مبرزًا أنّ مصالحه ستواصل عمليات المتابعة والسقي لضمان نجاح عملية التشجير واستدامتها. وتجسد هذه المبادرة البيئية التزام ولاية عنابة بمسار التنمية المستدامة، وتعزّز ثقافة التشجير كوسيلة للحفاظ على التوازن الإيكولوجي وجمالية المحيط، في أفق جعل الولاية "خضراء بإذن الله".
* سميرة عوام
تيارت.. غرس 42 ألف شجيرة
انطلقت بولاية تيارت، أمس، حملة التشجير، بإشراف الوالي والسلطات المدنية والعسكرية، وعرفت حضورا مميّزا لكلّ أطياف المجتمع من أطفال وشباب وحتى شيوخ. ووفّرت مصالح الغابات والبلديات كل الإمكانيات لإنجاح العملية من خلال توفير الشجيرات وتوزيعها على بلديات الولاية التي تقرّر غرس 42 ألف شجيرة بها، من مختلف الأنواع وحسب طبيعة كلّ بلدية وتضاريسها.
* ن. خيالي
وسط ترحيب كبير وتفاعل أكبر
سكيكدة تجنّد مواطنيها
أشرف والي سكيكدة السعيد أخروف، أمس، بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي ومحافظ الغابات بحي "كوسيدار" ببوزعرورة في بلدية فلفلة، على إطلاق فعاليات الحملة الوطنية للتشجير "خضراء بإذن الله" بمناسبة اليوم الوطني للشجرة، التي عرفت مشاركة واسعة لكلّ الهيئات والإدارات والعمّال والجمعيات وأفراد الجيش الوطني الشعبي وفعاليات المجتمع الوطني، بما فيها قطاع التربية والشباب والرياضة والجامعة، لغرس أزيد من 3000 شجيرة.
الهدف من هذه الحملة التي لقيت ترحابا كبيرا من كلّ فعاليات المجتمع السكيكدي، تهدف إلى غرس ثقافة التشجير ومن ثمّة المحافظة على المحيط. وحسب برنامج عملية التشجير التي انطلقت أمس، على مستوى 16 بلدية، تمّ برمجة غرس حوالي 32 ألف شجيرة ما بين أشجار زينة وأشجار الصنوبر الثمري، البلوط الفليني، الكاليتوس، الخروب وكذا أشجار البلوط القرمزي، السرو والأكاسيا، منها 6 آلاف شجيرة من نوع البلوط القرمزي بمنطقة كاف فاطمة بإقليم بلدية ابن عزوز، و6 آلاف شجيرة بلوط فليني وصنوبر ثمري وسرو وخروب بغابة "عرب السطيحة" في بلدية سيدي مزغيش و300 شجيرة الكاليتوس بسد أم الطوب، فيما خصّصت أشجار الزينة لحي بوزعرورة بالمكان المسمى "كوسيدار" بإقليم بلدية فلفلة، حيث تم برمجة غرس حوالي 600 شجيرة من هذا النوع.
* بوجمعة ذيب