أفادت وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريط، أن عدد المترشحين لإجراء مختلف الامتحانات بقطاع التربية خلال السنة الجارية بلغ مليوني مترشح على المستوى الوطني، موضحة أن امتحانات السنة الجارية التي يشرف عليها ديوان المسابقات والامتحانات سيكون لها خصوصية، حيث ستجرى في جو من الهدوء. وبخصوص مسابقات التوظيف بقطاعها، أبرزت بن غبريط، أول أمس، بسعيدة، أن وزارتها قررت العودة إلى تنظيم المسابقات على أساس الاختبارات الكتابية والشفوية بدلا من معالجة ملفات المترشحين التي كانت تتم في السابق. وطلبت من مفتشي التربية لمختلف الأطوار التربوية ضرورة تطبيق ميثاق أخلاقيات قطاع التربية الوطنية الذي تطلب إعداده فترة طويلة، مشددة على الحرص على متابعة الأساتذة ومرافقتهم وتوجيههم وتنفيذ برامج قطاع التربية. 

كما أعلنت وزيرة التربية، من جهة أخرى، أنه تم هذا العام الاحتفال بالسنة البربرية الجديدة يناير عبر 28 ألف مؤسسة مدرسية مما يشكل إحياء غير مسبوق في المنظومة التربوية والمتزامن مع الإجراء الجديد المتعلق بدسترة الأمازيغية كلغة رسمية. وخلال افتتاح يوم دراسي حول "كيفيات تصنيف وتثمين عيد يناير" بوهران اعتبرت بن غبريط بأنه من خلال بعده وثراء يناير في تعابيره الثقافية المتنوعة وتظاهراته الاحتفالية الأصيلة يعد حدثا يتعين اغتنامه على عدة أصعدة لا سيما في بعده التربوي الأكثر تصورا والذي يكمن في جمع وثيق بين ذكاء عادة إجتماعية وثقافية محلية محضة والجوانب ذات الصلة بالتثمين والاستثمار في إطار التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.