كشف المدير العام للصندوق الوطني للتقاعد، جعفر عبدلي، عن تسجيل أزيد من مليون مستخدم لخدمة التعرف على ملامح الوجه، التي أطلقها الصندوق منذ سنتين، لفائدة المتقاعدين، والتي وفرت عليهم عناء التنقل إلى الوكالات، تنفيذا للاستراتيجية القطاعية المنبثقة من توجيهات السلطات العليا للبلاد، التي تم من خلالها تسخير كل الإمكانيات للتكفل الجيد بهده الفئة. وذكر عبدلي في تصريح مقتضب لـ"المساء" بالإجراءات المتخذة من قبل الصندوق تجسيدا لاستراتيجية تسريع وتيرة رقمنة مصالحه وتقريبها من المواطن، والعمل على تبسيط وتسهيل الإجراءات الإدارية للمتقاعدين، من خلال إطلاق خدمات رقمية، تشمل 14 التزاما موزعة على 6 محاور. وقد أطلق الصندوق الوطني للتقاعد حملة إعلامية واسعة، للتعريف بمختلف هذه الخدمات.

ونشر في صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، الخطوات الواجب اتباعها من قبل مختلف الفئات المعنية من المتقاعدين للاستفادة من الخدمات الجديدة بأبسط وأسرع الطرق الممكنة، مع عرض التصريحات التي أدلى بها المدير العام للصندوق الوطني للتقاعد، جعفر عبدلي للتلفزيون الوطني، حول هذه الخدمات المستحدثة، حيث سجل خلالها بأن من بين الخدمات التي يطلبها المتقاعدون بكثرة، تتبع الشكاوى الخاصة بهم، بالإضافة إلى خدمة التعرف على ملامح الوجه، التي انطلقت منذ سنتين، وتساهم في التخفيف من معاناة المتقاعدين، خاصة الذين يصعب عليهم التنقل إلى الوكالات، موضحا في هذا الإطار بأنه يكفي للمعني الولوج إلى التطبيق ثم التقاط صورة له بخلفية بيضاء، ليتم التعرف على ملامح الوجه، التي تسمح له بتقديم إثبات تواجده على قيد الحياة، عوض إيداع شهادة الحالة المدنية على مستوى الوكالة المحلية، على أن يكون المتقاعد المعني قد توجّه مرة واحدة إلى الوكالة التابعة له، لتمكين الأعوان من قراءة بطاقة التعريف البيومترية وتحميل صورته، للمقارنة بينها وبين الصورة الملتقطة، مع الإشارة إلى أن الصندوق يعمل على ربط قاعدة بياناته مع مصالح وزارة الداخلية، للتنسيق مع المديرية البيومترية لتحميل الصور مباشرة ومحاربة التحايل.