بمناسبة ذكرى مجازر 08 ماي 45

ملتقى وطني حول ملحمة 8 ماي في ميزان التاريخ بجامعة قالمة

ملتقى وطني حول ملحمة 8 ماي في ميزان التاريخ بجامعة قالمة
ملتقى وطني حول ملحمة 8 ماي في ميزان التاريخ بجامعة قالمة
  • القراءات: 722
وردة زرقين وردة زرقين

نظم مخبر التاريخ للأبحاث والدراسات المغاربية بجامعة 8 ماي 45 بقالمة، يوم الأربعاء الفارط، ملتقى وطنيا بمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين لمجازر الثامن من ماي 1945 تحت شعار «ملحمة الثامن ماي 1945 في ميزان التاريخ». وخُصص الملتقى لمعالجة إشكالية «ملحمة الثامن ماي 1945 في ميزان التاريخ»، وتضمّن مداخلات ومحاضرات تاريخية حول الذكرى، بمشاركة عدة أساتذة ودكاترة من مختلف جامعات الوطن، قدّموا العديد من المداخلات، تمحورت حول المجازر التي ارتكبها الاستعمار الغاشم. من جهته، أكد رئيس اللجنة العلمية للملتقى الدكتور محمد شرقي في مداخلة بعنوان «الطريق الوطني بقالمة من 1932 إلى 08 ماي 1945»، أن ولاية قالمة ومدينة الجزائر كانتا تبني للشخصية الوطنية بعيدا عن الاستدمار الغاشم، مشيرا إلى أن جريدة «صدى الجزائر» قالت إننا كنا نعتقد أن «الحركة الاستقلالية للنجم» مقرها في قسنطينة عاصمة الشرق، فاكتشفنا أنها في قالمة، وبالتالي فإن «الحركة الاستقلالية للنجم» مركزها قالمة لا قسنطينة، وهذا ما يذكر حتى «مجموعة 22» بقسنطينة قد انسحب منها وهم خمسة. كما عرفت إنشاء «الترجي الرياضي المسلم القالمي»، وفرع «النجوم للكشافة الإسلامية» برئاسة محمد اسكندر ومحمد معافة ومحمود تريكي، هذا الأخير ترأّس بعد ذلك مجموعة مسرحية، وأنشأوا كذلك مجموعة موسيقية عُرفت بـ «العندليب»، واحدة في عنابة باسم «المزهر بوني»، مؤكدا أن قالمة والجزائر كانتا تبنيان الشخصية الوطنية البعيدة عن الإدارة الاستعمارية المتحررة من قيودها، والبعيدة عن قوانينها الإرهابية ضد الجزائريين.