تواصل الحراك الشعبي السلمي بعاصمة روسيكادا، لثامن جمعة على التوالي التي اختير لها شعار جمعة الإصرار على الرحيل، بتنظيم مسيرة حاشدة شارك فيها كل أطياف المجتمع السكيكدي، انطلقت من حي ممرات 20 أوت 55 إلى غاية ساحة أول نوفمبر، مرورا بشارع الأقواس ذهابا وأيابا، حيث حمل المتظاهرون لافتات تطالب برحيل كل وجوه النظام السابق من رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، إلى رئيس الحكومة ورئيس المجلس الدستوري، وكذا نواب البرلمان وبالخصوص نواب الأفلان والأرندي.

وككل جمعة هتف السكيكديون بحياة الجيش الوطني الشعبي وبالمؤسسة العسكرية، مطالبين بالبقاء إلى جانب مطالب الشعب، كما رددوا العديد من الأناشيد الوطنية التي أضحى يحفظها كل المواطنين.