أشرفت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة السيدة مونية مسلم، على توزيع 5 حافلات للنقل المدرسي على عدد من البلديات النائية لولاية جيجل؛ إراقن سويسي، سلمى بن زيادة، أولاد يحيى، أولاد  عسكر وبلدية السطارة. 

الوزيرة أكدت خلال زيارتها للولاية أول أمس الخميس، أن الدولة متمسكة بتطبيق  سياستها الاجتماعية الموجهة لمختلف فئات المجتمع المعوزة، لاسيما تلك المخصصة لمرافقة الأطفال المعوزين أو ذوي الاحتياجات الخاصة لإدماجهم في المجتمع.

و قالت الوزيرة بأن الدعم والتضامن مع الفئات الهشة يجب أن يكون على مدار السنة ولا يرتبط بالمناسبات، مشيرة إلى أن أوامر وُجهت لجميع الهياكل التابعة للقطاع، تلزمهم بضرورة إحصاء دقيق للعائلات المعوزة عبر كل ولايات الوطن، على غرار ولاية جيجل التي تحصي لوحدها أزيد من 30 ألف عائلة معوزة.

وقامت الوزيرة بتفقّد مختلف هياكل التضامن التابعة لقطاعها، على غرار مركز الصم البكم وسط مدينة جيجل؛ حيث وعدت بتدعيم المركز بأجهزة القوقعات الخاصة بالسمع، ومركز المعاقين ذهنيا وحركيا بمنطقة 40 هكتارا. وكشفت عن تسطير برنامج "بيدو بسيكياتري"، الذي يتضمن فتح أقسام خاصة وتسطير برنامج دراسي موحد عبر جميع الولايات.

من جهة أخرى، كشفت السيدة مسلم عن مساعي الوزارة لإعادة النظر في منحة النشاط الاجتماعي التي يستفيد منها الشباب في إطار عقود النشاط الاجتماعي ورفعها مدة 6 سنوات لكل عقد، والتي شارفت أغلبها على الانتهاء، حيث تمت مناقشة الانشغال مع وزير العمل للنظر في إمكانية تمديد الفترة، معتبرة بأن عقود النشاط ما هي إلا عقود مؤقتة للشباب البطالين المعوزين إلى حين الإدماج في مناصب دائمة، مشيرة إلى تسجيل الولاية أزيد من 4000 مستفيد من عقود النشاط الاجتماعي، موزعين عبر مختلف الهياكل الإدارية.