أشاد بالإرادة السياسية القوية والمناخ المثالي للاستثمار.. سفير الاتحاد الأوروبي:
مستعدون لتوسيع الشراكة مع الجزائر وفق مبدأ رابح-رابح
- 228
زولا سومر
أكد سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر ديغو ميلادو باسكوا، اهتمام أوروبا بتوسيع شراكتها الاقتصادية مع الجزائر من خلال مشاريع استثمارية وفق مبدأ رابح–رابح، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي لمس إرادة سياسية قوية لدى السلطات الجزائرية لتطوير الاستثمار وتقوية الشراكة الاقتصادية.
أوضح باسكوا في تصريح للصحافة على هامش اطلاق برنامج توأمة مؤسساتية بين الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار والوزارة الفيدرالية لشؤون الاقتصاد والطاقة لألمانيا، أن الجزائر شريك اقتصادي هام لأوروبا بمنطقة شمال إفريقيا، وأكد أن الروابط بين الجزائر والضفة الشمالية للمتوسط ليست جيوسياسية فحسب، بل روابط اقتصادية، مشددا على أنه “الوقت حان لترى اندماجا حقيقيا مباشرا عن طريق الاستثمار لرفع سلاسل القيم”.
وبعد أن أشار إلى وجود إرادة سياسية قوية في الجزائر للنهوض بالاقتصاد وتنويعه، ما اعتبره محفزا للمؤسسات الأوروبية لتقوية الشراكة ويخلق إطارا ملائما لنقل التكنولوجيا والتبادل لإقامة استثمارات بالجزائر. ذكر باسكوا بأن الاتحاد الأوروبي الذي رصد 800 مليار دولار لتطوير الاستثمار في السنوات القادمة، يرغب في تجسيد بعض هذه الاستثمارات في بلدان أجنبية قريبة، مثل الجزائر التي تزخر بإمكانيات كبيرة، ما سيمكن، حسبه، من خلق إطار تنافسي وشراكة رابح - رابح، مؤكدا أن الشراكة مع الجزائر ستصبح مؤشرا استراتيجيا قويا للطرفين، بتجسيد مشاريع صناعية مشتركة، خاصة وأن الجزائر تسعى لإعادة بعث نسيجها الصناعي.